السبت، 17 أكتوبر 2015

أصابتنا لعنة لعينة ،، يا صديقي ...


آيا رفيق دربي ،،مالي أراكَ
وقد أصابتك سهام الصمت
مالي أسمع الصمت المتذبذب
من أعماقكَ ترتله ،،بــ ضجيج
مالي أرى أحرفكَ تعاني من البلبلة
وكأن الدوار اللعين يعاودكَ
وذاك الطنين المزعج يسبب اضطراباً !!
آيا رفيقي هل  انتقلتْ العدوة مني إليكَ؟
هل أصبحتَ مثلي ممتلأً بــ فراغ
يشكو عدم التفرغ ؟
هل هي لعنة لعينة أصابتنا !
قم وانفض عن كاهلكَ
ذاك  التعب  الذي أرهقكَ
استيقظ من غفوتكَ
وعد كما كنتَ سابقاً
محارباً ،،قوياً
لا ترهبكَ كثرة الأوجاع
ولا يحني ظهرك طول الحزن
عد الى سابق عهدي بكَ
وانتشلني من صمتي
وتكلم ولا تبالي بما يجري
وألهب أوراقي بالأحرف
دعني أرمي تلك الأوراق المتجعدة
والجمل الطويلة الركيكة
التي كانت تتكلم عما يسمى (الحب)
عد وها أنا أعلنتُ التوبة ،،
ومعكَ يا رفيقي
سأقطع خاصرة الصمت ،،
 وأعود الى الهذيان
معكَ عند كل مساء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...