الجمعة، 2 أكتوبر 2015

كــ دمية يراقصني الغياب بين خيوطه ....

 
 
إيه  يا صديقي كم هو جاحد
هذا الغياب ،،جعلني كــ دمية
على مسرح الألعاب ،،
أتراقص على لحن الوجع
يحركني بين أصابعه
يعلقني على خيوط الوهم
ولــ فرط دهشتي ما زلتُ
أرقص كــ الطير الذبيح
يا صديقي أسألك بالله عليكَ
أي جرم ارتكبته حين اكتملتُ به!!
وبأيّ حق يحرموني من اكتمالي ؟
وأيّ ذنب اقترفته حتى يعاقبوني ؟
أنها لقسوة أن ترتطم أمنياتي
على صخرة الواقع المرير
وأرقص ،،وأرقص يا صديقي
بين يدي خيوط السراب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...