الأحد، 1 نوفمبر 2015

لا فرار ....

 
 
 
وما زلت يا صديقي
داخل صومعة الصمت
أغتال تلك الأفكار
وأبعثر كل الذكريات
بــ غباء متناسية بأن الماضي
نحمله داخلنا ،،يجري في دمنا
وأن العيون تغمض جفناها
وتسافر معه،،محملة بالأشواق
ما زلتُ  ألتزم الصمت
أكتبُ حرفاً ،،لأعود وأمسحه
عار على الكلمة
أن تتبع منهج الصمت
وأن تختار التكور داخل الدفتر
وتبتلع الأحرف ،،خوفاً من التكلم
أحتاج يا صديقي ،،الى هدنة مع ذاتي
الى هدنة أعود بها الى استئناف حياتي
مثلي لا يقبل أنصاف الحلول
ولا أنصاف الكلام
ولا أنصاف الحب ،،والشوق
إما أن يكون كلامي
قصائد تُقبل ثغر الحرف
إما أن  لا أخرج من صومعتي
وأبقى هنا في ركني
أشتهي نبض قصيدة
تولد من رحم الصمت .
 


هناك 4 تعليقات:

  1. شاكرة لك حضورك الألق
    كل الود

    الزنبقة السوداء

    ردحذف
  2. جمل وردة لعينيكِ الثقيلتين الملبدتين بالغيوم
    للعبير المغشي عليه من شدة الهيام..
    للروح الساكنة فيها بين اطلال الذكريات ..
    للمطر ..
    للربيع ..
    للعشق ..للصبر
    رائحة الاشتياق

    ردحذف
  3. جزيل شكري لك ولكلماتك الأنيقة
    التي نثرت عبقها في مدونتي

    كل الود لروحك

    الزنبقة السوداء

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...