الأحد، 29 نوفمبر 2015

هل ما زلتَ حالماً !!!؟

 
يا أنتَ - ما زلت تراقب السماء
وتعد النجوم ،،
هل ما زلتَ تتوه بــ ذاتكَ!
وتبحث عن مشاعركَ
بين أكوام الأوراق !!
هل ما زلتَ تتوغل في غابات الأمنيات
وتسير على رمضاءك اللاهبة
تنفس ،،اهدأ يا أنتَ -
أصمتْ كل ضجيج حولكَ
واستمع الى تلك الألحان العذبة
التي ترسلها أحرف قصيدتي
هل تشعر بــ الإنتماء اليها ؟
هل أربكتكَ نغماتها ؟
لا بأس يا أنتَ ،،
فــ ما أملكه -لا تملكه أنتَ
غاباتك مخيفة ،،وغاباتي حدائق غنّاء
كن شجاعاً ،،وتكلم عنكَ
قل أنكَ لا تستحق وفاء قلبي
قل أنكَ مجبول بـــ الخذلان
تنفس بهدوء وأنفث دخان سجائركَ
أرسلها الى السماء السابعة
ودعها تقدم لي قرباناً ،،
لعلّي أغفر  لكَ خطاياكَ
لعلّ بركاتي تنفحكَ الراحة
ما بال صوتكَ أبكم !!!
هل أصابكَ الذهول مني ؟
حسناً أنسيتَ أني أنثى
لن يكررها الزمان ،،
تنفس بـــ بطئ يا أنتَ
وأقفل  محراب مشاعركَ
ولا تدع أحد يقترب منه
كي لا يتوه في صحراءكَ القاسية .
 
 
 
 


هناك 3 تعليقات:

  1. لكن المحب لايتشفى.

    ردحذف
  2. المفارق لايشمت.

    ردحذف
  3. أسعد الله أوقاتكم
    عذراً ولكن خاطرتي لا يوجد فيها
    أي كلام يدل على الشماتة
    أو التشفي! !!
    هي كلمات عتاب من أنثى
    ل حبيب خذلها. ..
    وما زال قلبها وفي
    وهو ما زال متوغل ب الخذلان ..
    فائق الاحترام

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...