الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

أنثى ترتجف الأشواق على شفتيها ...

 
 
 
يا سيدي العزيز ::
لي وقفة مع أحرفكَ  التي تكتبها
على لوحة الكيبورد ،،
أشعرُ بــ أن تاء التأنيث في قصائدكَ
التي تستلقي خجلة بين كلماتكَ
هي لي وحدي ،،
أشعرُ بها تناديني من خلف الأحرف
ترسلُ حركاتها المتراقصة ،،
بين ضمة ،،وفتحة،،وكسرة
لا تخجل قل أنها لي ،،
فــ قلبي لا يخطأ ؛
ســ أقطفُ من كلماتكَ أحرفاً
تراوغني ،،تراودني ،،تشاكسني
ســ أحملها بين يديّ
أضمها الى صدري،،
كي تهدأ وتستكين
وتكفّ عن المراوغة
وتعترف بــ حبها لــ أنثى مثلي ؛
ســ أغزل من كلماتكَ معطفاً
من الحنين ،،ودفئاً
وأختبئ في جيبه من برد الوحدة؛
ســ أتيكَ كــ حلم مبلل أطرافه
بــ طهر المطر ،،
ســ أطرق نافذة قلبكَ
بــ رقة الندى حين قُبلة لــ ثغر الورد
ســ أتيكَ أنثى ترتجف الأشواق
على شفتيها ،،
كن في الانتظار عند نبض الحنين
وطعن الأشواق؛
يــ يتساقطُ صوتك داخلي
كــ أهازيج فرح ،،
كــ مطر أيقظ حنيني
يتكون صوتكَ أمامي
كــ أني أراه لامعاً
وكــ أني ذات شهقة ألمسه .
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...