الجمعة، 9 ديسمبر 2016

أراكَ فـ ترتجف الأشواق داخلي ...


 
 

 
وها أنا قد عدتُ إليكَ يا صديقي
كما عادتي وجنون عشقي
وتعلقي بـ فك رموز كل تفاصيل مشاعري "
لا أبيح بــ سري لو قلت أني أشعر بولادتي من جديد
بعد مروري بـ كافة أنواع العذابات ،
فـ كل من يمر من هنا يعيش معي تفاصيل يومي "
هل يُعقل أن ما يجري حقيقة ربما لما لا !؟
فــ أنفاسه البعيدة  الملاصقة لتلاحق أنفاسي
تغمرني وكأنها تعيد لي الحياة ،،
وكأن يديه امتدت لتلملم أجزائي المبعثرة
حين غياب ، حين بعدٍ ،حين عذاب
موجود أنتَ بــ قطعٍ صغيرة تجري داخل
كريات دمي ، تخالط كلّي
الشوق ذاك الدافع الذي جعلني أعشق تتبع خطواتكَ
وقرأة ما لم تستطع كتابته
رغم محاولاتك المئة بعد الألف "
ولو شئتُ  لــ جعلتُ  ضجيجكَ  أحجية
يتفنن في فكِ طلاسمها العشاق ،
هناك أنتَ واقف على تلال الحنين
أراكَ بــ عين عاشقة والهة
ترتجف الأشواق على شفتيها ،
ترتعش حين لمسة ، حين عناق "
آواه كم أحبكَ  ،
يا رجلاً حطم حصوني وأسرني خلف أضلعه
فــ كنتَ  أول حبٍ ،وأخر حب ٍفي قلبي
عهدٍ قدمته كـ نذرٍ على مذبح العشاق
باقية عليه ما بقي لي حياة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...