السبت، 17 ديسمبر 2016

لقد أفسدني دلالكَ ....

نتيجة بحث الصور عن امسك يدي تحت المطر متحركة
اليوم وفي هذا المساء أيقنتُ
بــ أن كل محاولة ابتعاد كانت اقتراب
وأن كل موتٍ ،هو حياة
وأن كل تلك الصور المكدسة
في زوايا العقل ،هي  قصة لم تنتهي "
الحياة يا صديقي تلك التي  تتمدد داخلنا
رغم إنكارنا لها ،لا تبرح تخبأ لنا المفاجأة
تلو المفاجأة ،وكأنها نبع لا ينضب "
أشعرُ بـ ارتباك  كلماتي وتلعثمها
وكأن ألف فكرة  في سباق محموم
تجري بــ ذهولٍ داخل عقلي !!
ربما كل ما أحتاجه هو أنتَ
أحتاج صوتكَ ،ربما عطركَ !
وحدك من يعيدني الى ذاتي ،
من يرتب  بعثراتي ،
أنا بكَ  لا أحتاج الى الكثير
فــ القليل منكَ يكفيني "
تباً لقد أفسدني اهتمامكَ بي
وجعلني فتاة صغيرة لا أحُسن التفكير ،
ذات لقاء حين أمسكتَ بـ يدي كي تدفئها
من جنون طيشي كما قلتَ لي
حين  احتضنتُ  المطر بين أناملي ،
حين وقفتُ  والبرد يجمد أوصالي
يا أنتَ رغم طيشي وبرودة جسدي
كانت نبضات قلبي تعزف أجمل الألحان،
وكان يغشىّ عينايا فرح طفولي
لم أعهده إلا معكَ ،
عد إليّ كي  تعيدني الى سيرتي الأولى
أنثى فاتنة ،عاشقة مشاغبة حد الجنون "
وامنحني لقاءً تحت المطر
أوهبكَ عمراً فوق عمري ،
أرأيتَ كيف  أن بداياتي رغم بعدها
تكون قريبة شاهدة على  حياتكَ داخلي
وأن الموت مجرد خدعة أمارسها ،
حين تضيق بي مساحات الشوق .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...