يا صديقي لِما هذا العذاب ؟
لِما لا يدعني الحزن قليلاً
ألم أقل أني سأحاربه حتى الرمق الأخير
لِما يعود وينتصر عليّ "
أقاومه بـ شدة لوهلة أشعر أني منتصرة
لـ يعود ويرميني بين غياهيبه المظلمة ،
ذكرياتي اللعينة تلك التي تصيبني بالوجع
وتلك الصور المحنطة على جدار عقلي
جاحظة عيونها ،وكأنها تستجديني
لكي أسمح لها بالهرب "
إنه ذات الحلم العتيق
ذات رائحة الياسمين ،
تلك تفاصيل بـ لون رمادي
أعتقد واهمة أني على درب النسيان أسير
وفي لحظة تصفعني حقيقة
إني لا زلتُ هنا عالقة في منتصف الطريق "
وعقرب الساعة اللعين واقف يأبى التزحزح
من مكانه ،،،
وكأن الوقت ليس من اختصاصه !
تباً له من بائس عنيد "
يا أنا تخلصي من نزوات ذكرياتكِ
تخلصي من ألمكِ ،من حزنكِ
من حبه المغروس داخلكِ ،
تباً له كم أكره سطوته على روحي
وكم أكره رحيله الغبي
وربما في يومٍ ما سوف أكرهه """
صانعة حرف فريدة
ردحذفجزيل شكري لحضورك الجميل
ردحذفتحياتي واحترامي.
ردحذفقلبك الجوهرة
ويراعك الدر
لكتاباتك طعم خاص
تفوح منها رائحة الأدب الملتزم
سطور باذخة بالجمال والحيوية
ونص راق
Samigaafer
ردحذفغمرتني بـ لطفك
حضورك يضفي على مدونتي
هالات تشع ضياء
لقلبك الفرح ..