الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

منذ قبلة حين تقاسمنا الجنون ...


 
مدخل ""
ربما تقول  عني  حمقاء يا صديقي
ربما تقول عني أنثى نادرة   الوفاء
قل ما شئتَ ، فــ حبه مغروساً داخلي
رغم كل ما جرى ،ورغم بعد المسافات
وطرقات البعد ،والجفاء ""
منذ قبلة حين كنا نستمع لـ صوت الموسيقى الحالمة
منذ رقصة  حين  تقاسمنا جنون العناق  "
منذ ألف  عام حين  زرعنا الياسمين
حين مساء على باب  كوخٍ  
تمدد طيفنا على جدرانه الدافئة
في لحظة خشوع ،أمام تدفق  مشاعر "
منذ أن أصبحت سماء ليلنا
كــ  امرأة  تتباهى بزينتها وفستانها المزركش "
حينها أيقنتُ   إنك سوف تبقى مغروساً داخلي
الى ما بعد النهايات "
نهايات لم  ولن أعترف بها ما دام في قلبي نبض
ابتعدتَ  أم اقتربتَ  لا شيء سينزعكَ مني "
فــ أنت  من يجري بــ أوردتي بدل الدماء
وأنتَ من يراقب  ارتباكي ، وبكاء أحرفي
ربما نسيتَ أني  أراكَ بــ عيون قلبي مهما اختبأت مني "
مخرج  ""
وبعد كل هذا يا صديقي
هل لا  زلتَ تعتقد أني مجنونة ،
أم أيقنتَ  مثلي أني للوفاء عنوان .
 
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...