مدخل ""
ربما تقول عني حمقاء يا صديقي
ربما تقول عني أنثى نادرة الوفاء
قل ما شئتَ ، فــ حبه مغروساً داخلي
رغم كل ما جرى ،ورغم بعد المسافات
وطرقات البعد ،والجفاء ""
منذ قبلة حين كنا نستمع لـ صوت الموسيقى الحالمة
منذ رقصة حين تقاسمنا جنون العناق "
منذ ألف عام حين زرعنا الياسمين
حين مساء على باب كوخٍ
تمدد طيفنا على جدرانه الدافئة
في لحظة خشوع ،أمام تدفق مشاعر "
منذ أن أصبحت سماء ليلنا
كــ امرأة تتباهى بزينتها وفستانها المزركش "
حينها أيقنتُ إنك سوف تبقى مغروساً داخلي
الى ما بعد النهايات "
نهايات لم ولن أعترف بها ما دام في قلبي نبض
ابتعدتَ أم اقتربتَ لا شيء سينزعكَ مني "
فــ أنت من يجري بــ أوردتي بدل الدماء
وأنتَ من يراقب ارتباكي ، وبكاء أحرفي
ربما نسيتَ أني أراكَ بــ عيون قلبي مهما اختبأت مني "
مخرج ""
وبعد كل هذا يا صديقي
هل لا زلتَ تعتقد أني مجنونة ،
أم أيقنتَ مثلي أني للوفاء عنوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق