الأحد، 24 ديسمبر 2017

ارتكبْ حماقة واعترف بـ أنكَ تحبني ....

""وأنا يا صديقي  أؤمن بأن الموسيقى فرح
وأن صوتكَ  أنغام سلام ""
 
رسالة  الى أحدهم :
حضنكَ ملجئ لروحي التائهة
ويداكَ  أراجيح  الفرح  حين رقصة
عند تمايل  خصري  بين ذراعيكَ ؛
ارتكبْ  حماقة  وأعترف أنكَ
 من أحببتني  ذات مساء
وأنكَ من أغويتني لأتبع خطواتكَ
ارتكبْ حماقة وقل أني ما زلتُ
عالقة في قلبكَ ،
متشبثة  بــ جذور صدركَ
وقل أنكَ  لم تستطع  التخلص من طيفي
وأن لمساتي توقظك كل مساء ؛
تباً لا شيء يجري على ما يرام
منذ أن رأيتُ عيناكَ
أصبح العالم  عبارة عن مقتطفات
وحضوركَ  خريطة كاملة ؛
حسناً  يا أنت ،
أني أحاول كل مرة  أن أشرح لكَ
ما يعتلي قلبي من بعثرات
وأحاول أن تكون  أحرفي
رسالة مفهومة لا تحتاجُ  الى تفسير
ولكن !!!!
دعني أخبركَ بــ سرٍ  صغير
ولكنه عميق داخلي
أني  لا أشعرُ  بالسعادة
إلا حين تكون معي
ولا أسمعُ صوت العصافير على شرفتي
إلا حين شروق شمسكَ
أنتَ  قربي ، يعني أنا بخير ؛
ليتَ  المسافات لم تنوجد بيننا
وليتَ كل البلدان تصبح بلادنا
وأعانقكَ  تحت سماءها
ويستريحُ قلبي بين نبض قلبكَ ،
أمنيتي بسيطة وصغيرة بحجم
كفّ يدي ،
أريدُ  أن أبقى داخلكَ كــ فرحةٍ 
كــ حبٍ  مستحيل نسيانه 
كــ رسالة عائمة بين أوردتكَ 
لا  تعرف لها قرارً  ولا ميناء 
أمنيتي أن أبقى تلك الفتاة التي أحببتها 
ذات مساء ،
 وتاهت عيناكَ بأحرف اسمها ؛ 
ما أجملك حين تأتيني كــ بسمة عابرة 
تطبعها على ثغري
 ويتفتح كـ برعم الزهر ؛ 

""وفي الختام ســ أبقى لكَ  يا أنتَ 
فكل الطرقات تهديني إليكَ 
وكل حرفٍ يوصلني بكَ 
هذا قدري وأنا راضيةٌ 
بما قسمه  الله  لي "" 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...