الجمعة، 1 ديسمبر 2017

سوف أصنعُ الحلوى من قبلاتكَ .....

 
""وما زلتُ  يا صديقي
بين متاهات الكون أمضي
أعبرُ  ممراته المتشعبة ،
وأتوه بين مجراته
لأعودَ  وأرتمي بين ذراعيكَ
يا رفيق العمر ""
واهمة كنتُ  أظن  أن أنغماسي
بمعمعة  الحياة  سوف ينسيني
ما يعتمر داخل مكنونات قلبي ،
خاسرة  أعلن فشلي
فما سرقتني إلا كي تعيدني إليكَ !!
طفلة الحلم التي تقوقعت ذات مساء
على صدركَ ،
لا زالت  تنتظر ُ  لقاءكَ
تحت شجرة التوت لــ تصنعَ 
الحلوى  من قبلاتك  ،
كفاكَ  غياباً  أما آن لنوافذ الشوق
أن تفتحَ  على مصراعيها؟
إقترب  مني  هيا تعالَ  إقترب أكثر
تخطى تلك الحدود اللعينة
وعانقني عن ألف ، ألف سنة
مرتْ  من دونكَ ،
أقسمُ  لكَ  بأن البعد زادني حباً
وأن الأشواق  أذابت فؤادي
 حتى أحالته  سريع  العطبِ ، والبكاء
 وها أنا يا سيد أحلامي أتساقطُ 
 فـ هل هناك متسعٌ لي بين ذراعيكَ ؟
  أني  أفقدُ صوابي للمرة  المئة بعد الألف
وأفقدُ  توازني حين كتابة
 تباً  لرأسي العنيد وقلبي الحاني
 كيف يعيدوني الى  ذكرياتي
 ويدعوني أكتب كل ما يجول داخلي
 حسناً  لا بأس وإن يكن
 فما زلت أحمل بين جنباتي طفلة
حلمتْ ذات ليلة بــ فارسٍ  حملها  الى عالمه
 وأعادها لي مكسورة  جريحة
 فلا أجدُ مفراً  من التخفيف عنها
سوى  بجعلها تعيشُ  ليلة حالمة
مليئة بالحب ، والدفء
 وعند أول الصباح أُدخلها
بين أضلعي بمواساة  رقيقة مني ،
 بالعودة  إليها كلما طاف شبح الذكريات
 وقلبتّها  أيديّ  الحنين والأشواق .
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...