مساء بـ لون الشواطئ الغاضبة
المقيمة على أطراف صدر الكون
مساء بــ لون القهر الذي لون الحياة
مساء بــ عنوان أسكتوا اندلاع
الحروب ، وتدمير الأوطان ؛؛
قد سئمنا ارتداء ثياب الحرب
الموشحة بالدماء ،
سئمنا الموت على قيد الحياة
لِما لا يتوقفون عند الساعة الثانية عشر
ويبدئون يوماً جديداً بــ لون السلام !!؟؟
كم هي كبيرة جراحات الوطن
لا شيء يضمدها ، لا شيء
هرطقة ، خيانة ، وكل أنواع الشتائم
ألبسوها لمن رفض التطبيع ،
وكفر بالذل والخضوع
لمن رفض بيع أراضي الوطن ،
لمن حمل عقيدة الدفاع عن العرض ، والشرف
ماذا فعلوا بكَ باعوكَ بــ أبخس الأثمان
تراب الزيتون لن يجف ولن يخشع
من قذائف نبشته حتى الأعماق
بل زرعَ تيناً وعنباً ،
وثوب الأم المعلق خلف الباب
سوف تعود وتلبسه وتتباهى به
وسط الخونة والأشرار ،
نعم سوف يعود لنا الوطن
هذا وعد الله ، بزنود الرجال
وعزيمة النساء سوف تعود لنا الأوطان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق