الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

جراحات وطن ....

مساء بـ لون الشواطئ  الغاضبة
المقيمة  على أطراف صدر الكون
مساء بــ لون القهر الذي لون الحياة
مساء بــ عنوان أسكتوا اندلاع
الحروب ، وتدمير الأوطان ؛؛
قد سئمنا ارتداء ثياب الحرب
الموشحة  بالدماء ،
سئمنا الموت على قيد الحياة
لِما لا يتوقفون عند الساعة الثانية عشر
ويبدئون يوماً جديداً  بــ لون السلام !!؟؟
كم هي كبيرة جراحات الوطن 
لا شيء يضمدها ، لا شيء
هرطقة ، خيانة ، وكل أنواع الشتائم
ألبسوها لمن رفض  التطبيع ،
وكفر  بالذل والخضوع
لمن رفض بيع أراضي الوطن ،
لمن حمل عقيدة الدفاع عن العرض ، والشرف
ماذا فعلوا بكَ  باعوكَ  بــ أبخس  الأثمان
تراب  الزيتون لن يجف ولن يخشع
من قذائف  نبشته حتى الأعماق
بل زرعَ  تيناً وعنباً ،
وثوب  الأم المعلق خلف الباب
سوف تعود وتلبسه وتتباهى به
وسط الخونة  والأشرار ،
نعم سوف  يعود لنا الوطن
هذا وعد الله ، بزنود الرجال
وعزيمة النساء سوف تعود لنا الأوطان .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...