الخميس، 28 يونيو 2018

وأسكنتكَ مكاناً عليّا ....

نتيجة بحث الصور عن امرأة من زجاج
 
طابت أوقاتك يا صديقي العزيز
وطابت أوقات زواري  الأعزاء
أرجو من الله أن تكونوا بخير وعافية ؛
هل ما زلتُ تلك الأنثى  المتفتحة بـ خجل
كـ وردة  يداعبها نسيم الصباح على استحياء
هل ما زلتَ  تراني هكذا !!! ؟
رغم مرور  سنين العمر
وخطوط  الحزن التي حفرت طريقها
في وجهي وظللت عينايّ  بالسواد
والتفت على نعومة  الخدّ وأحالته جافاً
هل تراني  جميلة  رغم الخراب
الذي عاث في الجسد وسرق منه رونقه
هل حقاً  تعتقد أني لا زلتُ  ذات الأنثى
التي عشقتها ذات مساء ؟؟
إيه  يا أنتَ
اذا سألوكَ  في يومٍ ما عني
قل أنها  أسكنتني  مكاناً عليّا
و أوردتني  ماء قلبها  
وكان حبها شيئاً ندياً
وأنها جعلتني  حياةً  خيالية
وجعلتها أنثى منسية !!!
ماذا  لو أدركتَ   أني اخفي ما في قلبي
خوفاً  على ما تبقى مني
على الفتات الذي  أصبحته
داخلي  أعمق من بعض كلمات
لذا كما هي عادتي
سوف  ألتزم  الصمت  وأرحلُ بعيداً
عن كل ما جمعني بكَ  ذات لقاء ؛
وانتهت  ليلة  أخرى  يا صديقي
لم تزد ولم تنقص من عمر مشاعري  شيءً
ليلة  عابرة  كما  غيرها  .
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...