الخميس، 1 نوفمبر 2018

بين لبنان ،والشام ...

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
من  أين  أبدأك  يا صديقي
وأنتَ  البداية ، والنهاية !!
غبتُ  ولم تغب  عن بالي  لحظة
وعدتُ  وكلّي شوقٌ وحنين
وبسمة  أهديها لكَ  يا رفيق  الروح  والعمر ؛
والشوق  يجري  بين  أضلعي
لأحبتي زوار ومتابعين مدونتي
لكم مني أرق  التحايا وأعذبها ؛
جرت  العادة  يا صديقي  أن أستعير
من تدفق  ذكرياتي  الكلمات
وأن  أحيكها  هنا بخيوط  الحنين
ولكنيّ  هذه  المرة  سوف  أكتبُ
عن لقاءٍ  طال  الشوق  إليه
عن فرحةٍ  كللت  روحي
وعن  أحبةٍ   عانقتهم شوقاً شغفاً
حباً ، وعشقاً
ولم  أكتفي ؛
رحلة جميلة  كانت  رحلتي
فيها كانوا   أحبتي  حولي
يغمروني بــ فيض  حبهم
يحدثوني  بـ حب  الأخوة  المتفانية
يمزحون  ، يثرثرون
ولا يتعبون  من سرد كل الأحداث ؛
رحلتي كان فيها  من الحزن ما كان
لعدم  رؤيتي  جنتي ( أمي )
ولكن  الله تلطفّ  على  قلبي
ومنّ  عليه  بالصبر  والسلوان
كم كنتُ  أتمنى لقاءكِ  غاليتي
رحمك  الله وأدخلك َ فسيح  جنته ؛
وهناكَ  في  مكان  ما ..
كان لقاء من  دون  موعد
كان  الحنين سيده 
والحب كان  المتصدر ِ
وعند سفح جبلٍ 
عانقتْ  يدي  ياسمين ٌ
مرطبٌ  بـ الندى  والهواء يحمل
شذاهُ   الى  من أسر  قلبي ؛ 
 كتبتُ   ألف  سيناريو  لــ لقاءه
وحين  عانقتُ  ياسمينه 
تطايرت  كل  الكتبِ!!
رباه  كم  أهواه
كنتُ  وما زلتُ 
وسوف  أبقى على  حبه
ما بقي   لي   من  العمر 
فـ أني  لم  أعشق  سواه
منذ تفتح  أنوثتي ؛
"وفي  الختام  ولا  ختام بيننا
يا رفيق  العمر
هذا  بعض  ما جرى  في رحلتي
بين  ورد الجوري في لبنان  
وبين  شجر  الياسمين في  الشام
ولي موعد أخر معكَ
لسرد كل ما جرى هناك " .


هناك تعليقان (2):

  1. وتذوب الايام الحلوه سريعا سريعا ..وتتطاير السويعات كالريح
    زليسلنا منها الا الذكري..ونفحات السعادة في ارواحنا...
    وتجري انفاسنا خلف الحنين دوما يرافقنا اينما وقفنا ..
    حتي يصل بناالي بر الامان فتهدأ أروحنا بالركون اليه ...

    جميل جميل التغيير والسفرولقيا الاحبه
    متعك الله بالصحة والسعادة

    ردحذف
  2. أجل انها تذوب وتمر بسرعة مخيفة
    ولا يبقى لنا سوى الذكريات
    والكثير من الحنين والأشواق

    سامي جميل الحضور دائما
    كل السعادة أتمناها لقلبك الرقيق
    لقلبك الفرح والسرور .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...