الأحد، 11 نوفمبر 2018

كان انهزامي لذيذاً على يديكَ ....

نتيجة بحث الصور عن فتاة عاشقة
 
لا يغركَ  كل هذا الوقت الذي مضى من دوني
فما هو  إلا سحابة صيف رقيقة
وعند مرورها  سوف يعيدكَ  الحنين
يعيدكَ  واقفاً  على أعتابي
تتوسلُ  كلماتي
وتترقب  حركاتي
لعليّ  أقصدُ  غيركَ !!
بــ همساتي !!
أو ربما تفاصيل حضوركَ ، وغيابكَ
لم  تعد تعنيني !!
تباً لــ عقابكَ  الذي  أرداكَ  قتيلاً
قبل  أن يُرديني !!؛
""مساء  الخير  يا مدللي
ومساءٌ  جميل  أرجوه  لزوار مدونتي ""
 
همسات  المطر  في  الأمس
ذكرتني  بكَ
ونسيم  الليل  البارد يستجدي
دفء يديكَ
يا حبيب  العمر
مهما عاندتنا الحياة  وأبعدتنا عن بعضنا
تبقى  داخلي  تلامس  شغاف  قلبي
ويعزف  حبكَ  عزفه  المتمرد
على كل  البعدِ  ؛
أتذكرُ  ذات مساء حين عدتَ
من بين  براثن  الغياب
أتذكر  كيف  فردتَ
يديكَ  داخل  ذاكرتي
وبدأت  حديثكَ  معي
كأن لم  تغب  قط  عني !!
وكأن  السنين  الطوال  لم تكن
منذ ذاك  اللقاء أرجعتني
تلك   الفتاة  التي  لم  تتجاوز  الحلم
التي  وقفتْ مشاعرها  عن النمو
وبقيت عند آخر  وداع
مصلوبةً   على  أعتابه ،
أرجعتها  لــتُعيد صياغتها
لــ تتفتح  كــ البرعم  بين راحتيكَ
وتصبح  فاتنة  تأسركَ ،
نضجتُ  يا حبيب  العمر
وأصبحتُ  أنا التي تلاعبكَ
وتتغلبُ  عليكَ  بــ أنوثتها
اعذرني  لعلكَ  لم  تدرك
أني  تلميذة  ذكية
تفوقتُ  على أستاذي 
بما منحه  الله لي  من أنوثة
ومفاتن ساحرة ،
أتراني  مغرورة  ؟؟
ربما فـ مثلي  يحق  لها الغرور
فــ أنا أنثى تتلمذتُ  على يدين
شاعرٍ  مجنون  يصيغُ كلماته
من  حبرٍ  ، ودخان
وينثرها بين جنبات  قلبي
لــ يأسرني  بها ؛
 
""وفي  الختام
حاربتُ  حبكَ حتى  هزمني
وكان انهزامي لذيذاً
بين ذراعيكَ
كنتَ  أنتَ  معركتي
التي  كنتُ  سعيدة جداً
بــ خسارتها   أمام جبروت  حبكَ "".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...