الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

أيها المسافر عبر أوردتي ....

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏

يا أنتَ  أيها  المسافر  عبر  شراييني
تُسابقُ  تدفق  الدم  داخلي
تعانده كي تكون  المستبيح
لكل مسامات  جسدي ؛
حبكَ  يا  أنتَ
كـ ديانةٍ  وثنية  قديمة ٍ
لا تُمحى  مهما أتت بعدها ديانات 
حبكَ  كــ أسطورة ٍ 
روتها جنيّة  الحب ذات مساء 
تتناقلها  الأجيال ؛
يا أنتَ تسافرُ   أحلامي الى عينيكَ
ترمي على أطراف  أهدابكَ  أسرار طفولتي
لــ تعودَ  وتهبط  على صدركَ
كـ عروسٍ تتبخترُ بـ فستانها 
تتأبطُ ذراعكَ وتراقصكَ
على لحن العهد ، والوعد 
بــ البقاء قيدكَ  ما دامت  الأنفاس ؛
أحبكَ  أرددها كي تسمعها
عبر الأثير من بين  الأسلاكِ
همساً ينبضُ له  قلبكَ ؛
فــ لتبقى  كما أنتَ
مسافراً عبر   أوردتي
فـــ حبكَ  لم يكن  في يومٍ  اختياري
حبكَ  أتى هكذا عاصفاً هادراً
من دون موعدٍ ودخل قلبي
دون استئذانِ !!!.


هناك 4 تعليقات:

  1. وكلما اشتقت إليكِ ،،
    وضعت عطرُكِ على ثيابي ،،
    وذهبت معكِ في غيبوبة حنين

    ردحذف
  2. وكلما مر طيفك في خيالي
    أقمتُ لك استقبالاً حافلاً
    يليق بـ أمير اعتلى عرش قلبي ؛

    تحياتي وفائق احترامي
    لحضورك الجميل ،
    لروحك الفرح .

    ردحذف


  3. حروفك قد طالت شجوني

    وهذيانك قد اوصلني جنوني

    والهمس منك قد غارت منة كل الفتوني

    واسطرا بأناملكي تسحر الكوني

    نتوة منها فلا نعرف الكاف من نوني

    فهلا رغبتي في بدء الشدو بتحناني

    تشدو العصافير بلحنك شدو انساني


    ساميــــــ

    ردحذف
  4. سامي جميل الحرف والحضور
    ممتنة لك ولأحرفك التي تنثر ورداً وريحان
    لقلبك أهازيج فرح وسرور

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...