السبت، 12 يناير 2019

على حافة الضباب رواية

نتيجة بحث الصور عن امرأة مغرورة


في  هذا  الليل  الشديد  البرودة
يطّل  من خلف النافذة  ضباباً
ممزوجاً  بحكايات  الماضي 
بــ لياليه الحزينة  ،والسعيدة  
يخرجُ  من بين سُحب  الضباب
وجهكَ  الذي  لم  يبارحني
أرى من بين  تشققات  السُحب
تمتمات شفاهكَ  المبهمة !!
أحاول  التركيز  ربما أفهمُ
ما تقوله  !!
لعلكَ  تناديني  يا أنتَ
أو لــربما تهمسُ  لي أن  يا فتاتي
طال  اشتياقي 
والحنين  غرس سكينه في خاصرة  قلبي !!
وربما  تسخرُ  مني  ، ومن حبي
وكيف  أن  السنين  لم  تثنيني عن  حبكَ  !!
هل  أسمعُ  صوت  ضحكتكَ
تتعالى  في  سماء ليلي
تخترقُ  النافذة  وتدوي  كـ البرق
على  مسامعي ؟؟
حسناً  لن  أعاتبكَ  كما أني  لن  أغضب  منكَ
حين  تصل  الى مرحلة  من  الألم
لا  يعد   يعنيكَ   ألماً  من هنا ، وهناك ؛
ذاكرتي  الحمقاء هي  فقط  من  تحرك
الساكن  بي ،،
من تعصف  بروحي  حين  هدوء
ومن تنشر  على  ضباب  السماء
رواياتها  القديمة
لذا لا تأخذك  العزة  والكبرياء
وتقول  أني  مصلوبة  ها هنا
مرمية  على قارعة  الانتظار
فأنا  يا سيدي تغير مسار  حياتي
منذ  أن  رحلتَ  وتركتني 
أعاني شتى  أنواع  الألم
دون مبالاة   ، ولا  رحمة
كنتَ  تنظر  الى وجعي
من خلال  أحرفي  الناطقة
ولم  تبالي يا أنتَ !!
 
""سيناريو متقن رويته  لكَ  يا صديقي
قرأت ُ  صفحاته  ذات مرة
وعشت  بين  تفاصيله
حتى كدتُ  أن  أقولَ 
هذه  أنا يا صديق  العمر "".
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...