الخميس، 17 يناير 2019

تراودني خيوط الفضة في ذقنكَ ..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
 أعتقد بأني  أصبحتُ  أعاني  من البدايات
من كل بداية تصادفني
ربما  أصبتُ  بحالة  الأرتياب
يا صديق  العمر !!؛
""طابت  أوقاتكَ  مدللي
كما طابت أوقاتكم أحبتي ""
إيه  يا  أنتَ  أيّ حبٍ  زرعته داخلي
كي تنبتَ  كل الزهور في قلبي
أيّ  حبٍ  أحببتني
حتى  أصبحتُ  عاشقة تهذي
وأيّ  لهفةٍ  باتت  تتملكني ؟؟!!؛
قطفتَ  من نبض  قلبكَ
حباً  جعلني  لا أرى  سواكَ
فــ ها أنت ترافقني بكل دروبي
أراكَ  على وجه  السماء
ألمسُ  تفاصيل  وجهكَ
تراودني تلك الشعرات  المتلألئة 
حتى  أُغرق  أناملي  داخلها
أتغلغلُ  بين  خيوط  الفضة
لأستخرجَ  تلك  الرجفة  المحببة
على قلبي ،
فــ يأخذني  الحنين  الى  رسم
أدق  تفاصيل  وجهك  بيدي
أدعها تنساب  برقة  على  بريق ٍ
يعلو خدكَ  بــ لون  الوقار
وتستريح عند  أسفل ذقنكَ
برقة  ودلال ؛
كم  أحبكَ  يا  أنتَ
رغم كل هذه  المسافات  المجدبة
وكل  مساحات  السموات
التي  تبعدُ  ظلكَ  ، عن ظلي ؛
أجل كلّ ما   أحتاجه  حين  شوقٍ
هو  أن  أكتبكَ  لتسري  الفرحة
داخل  أوتار  قلبي
فــ تخرجُ  أحرفي  كــ نغمٍ 
من أنغام  الحياة
تبثُ  داخل  كياني شعوراً  بالفرح
والأكتفاء  بكَ  عن كل ما في الكون
أحبكَ  يا حبي  الأول  والأخر .


هناك تعليقان (2):

  1. ماكنت أومن بالعيون وفعلها حتى....
    وهتني في الهوى عيناك....

    ردحذف
    الردود
    1. اريد ان ابقيك لـي وحدي وڪأنك آخر الاشياء
      التي سأحصل عليها في هذه الحياة ؛

      لقلبك جنائن الياسمين .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...