الخميس، 3 يناير 2019

كلماتٍ بنكهة الجنون ...

نتيجة بحث الصور عن امرأة معذبة
حين  يتجرد الأنسان من انسانيته
ويصبح كل ما يملكه
بضع كلمات جارحة
تغرز سكيناً في القلب
يصعب شفاء جرحه على يدي أمهر  الأطباء
حين  يدع  الشيطان  يتملكه
وتجري  أفعال  الظلم في  أعضاءه
فلا  يسلمُ منها شيء
تكون  جوارحه كلها رهن  اشارته
حين تصيبه  اللعنة
هل  يا تُرى  يبقى  إنساناً !!؛
""طابت  أوقاتك  يا صديقي 
كما طابت أوقات  كل من يحمل 
داخله  مشاعر  الإنسانية "" 
هنا أنتَ  تسكنني  أكثر مما يجب
وأحبكَ  أعمق مما  يجب
وأنتظركَ  كثيراً وأنا مدركة
بأن  الكثير  من كل شيء  موجع
وأن  الوجع  أكثر  من كل كثير
هل رددتُ  كثيراً  ،،كثيراً ؟؟
ربما  ترى  أني  أهذي  بعد كل عاصفة
شوق  وحنين  تنتابني !!
حسناً  لِما  لا ؟؟
حقاً  لِما  لا  أكون  مجنونة 
في  زمنٍ   يلفظ  كل  العقلاء  والحكماء
في  زمن  ٍ قذر  ينبذُ  كل  ذي  عقلٍ  راجح !!
في  زمنٍ   يتلاعب  بالألفاظ  أصحاب  السلطة
وتهوى  سياط  الظلم  على ظهور  الشرفاء ،،
ربما  لا يوجد رابط  واضح بين  كل هذا
وبين  نوبات  الألم  التي  تنتابني
ولكن  كما يقولون 
الشيء بالشيء  يذكر
هذا  ألم ، وذاك ألم
هذا  جنون  ، وذاك  جنون
وبين  جنون ، وجنون 
ألف  قصة  ورواية
كُتبت  بالحنين  حيناً
وبالدمع  حيناً  أخر
ويبقى  لُب  القصة  كلها
الألم  المبرح ؛
هل تعيّ  معنى  الضياع  في منتصف  الأشياء
بين  أن  تكون  قدماك  معلقتان
بين  طريقان
معنى  الخوف  من  خطوة  تودي بكَ  الى  الجحيم
وخطوة  ترديكَ  قتيلاً 
ربما  لا فرق  بين  الجحيم  والموت !!
أم أن  الموت  راحة  من جحيمكَ
لستُ  أدري  حقاً ؟؟
كل ما أدركه  بأن  الحياة
تجبرك  على أشياء لا  تريدها
تضع  العراقيل  في دربك
وتقول  لكَ  اقفز ، أمشي
واركض  لا يهم
فــ أنا من  يحرككَ !!
منيّ  ـوإليّ  المصير ؛
أشعرُ  بالاختناق  يا صديقي
قلبي الأحمق  المتهاوي
يقاوم وأقسم لا أدري
سبباً  لمقاومته  الشرسة !!!
ربما يرى  أملاً  لا أراه
ربما يرى  نوراً  لا أبصره
وربما هو مجرد  أحمق لا أكثر ؛
""أيها  الانسانيون  المارون  من هنا
لا تبالوا  ولا تحزنوا
فأحرفي  مجرد دموعٍ  فاض بها قلمي
لستُ  حزينة  ، كما أني لستُ  سعيدة
أنا مثل  أي  انسان  يعاني من الانسانية 
المعدومة  في هذا  الزمن "".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...