الثلاثاء، 19 مارس 2019

أمنية قبل الرحيل ..

صورة ذات صلة
 
ـــ من  أمِن المسافة  أساء الوصول ــ
التخلي فن لا يتقنه أحد بسهولة
أن  تتخلى عن  أحلامكَ
أن  تتخلى عن  أمالكَ
أن تتخلى  عن  الغد
وأن تعقُد صفقة  داخلكَ
بأن لا شيء يهم
فـ اليوم مثل الغد ، مثل  الأمس
لا جديد سوى  أن الليل يعقبه  النهار
وأن النهار  يـ توسطه  ألف  حدث
يجمعه  لـيلقيه في وجه  الليل
ليتحدا بشكل مريب
وينسجا حوارات ، واسئلة
ولا من مجيب !!! ؛
 
""طابت  أوقاتكَ  يا رفيق  وحدتي
كما طابت  أوقاتكم أحبتي ""
 
هل  تعلم  كيف  يركض  المعنى
داخل  صدرٍ  يتكدس  الصمت داخله
هل تعلم كيف يكون  الشعور
حين  تنتابكَ  لحظات  الضعف
وتضع  يدكَ  داخل  أصابع  الوهم
تشكو  ضياعاً  هو صانعه
تناجي بــهمسٍ  لن يسمعه
ترتجي  لقاءً  لن   تناله
وتبقى  يدكَ  ترتجف  عاجزة
عن  تركِ  الوهم يغادرها
كما غادرها هو ذات  مساء ؛
أمنية :
حين  نلتقي  سوف  أعقد أنامل  الحب
وأقيم تراتيل  العشق
وبين  الغيم سوف  أُسبّح
تسابيح  القُبل
وأنشر  رداء  الوصل
وأعقده  عند خصري
وأجعله  يلتفَ  حولك
بأشواط ٍ سبع
ويقدم  الطاعات ، والولاء
كي  لا يدع  مجالاً للفراق
بيني ، وبينكَ ؛
 
""اقتباس ""
هل بيتكِ  بارد ؟
سأضعُ  شمساً  في مظروف
وأرسلها إليكِ
وضعي  أنتِ  نجمة  صغيرة
في  كلمة
وأرسليها  الى سمائي
أنا مظلمٌ جداً ؛
(شاعر ايراني )
""ليتكَ  ترسل الى سمائي
نجمتكَ  لتهديني وسط ظلامي
 الى طريق  النور  ، والفرح "".
 

 

 

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...