السبت، 4 مايو 2019

أسفة لقسوة كلماتي

نتيجة بحث الصور عن أمرأة تكتب في شرود
كل هذه  الشجاعة التي أبذلها
يوماً بعد يوم
وكل رباطة الجأش التي  أعيشها
لحظة بعد لحظة
ما هي سوى عصاة هشة
أتوكأ بها على عجزي ؛
 
""طابت أوقاتك  يا رفيق  وحدتي
كما طابت أوقاتكم أحبتي ""
يا تُرى ماذا يشعر  الليل
حين يسلكه  البائسين
وهو لا يحرك ساكناً
ولا يمد يد المساعدة
وكأن قلوب المعذبين  
 نجوم أطفئها اليأس
لا يبالي بها أحد !!!؛
إيه  يا صديقي
هذا العالم لا يأبه لــ شيء
إن كنتَ  تعتقد واهماً
بأنه سوف يأبه لي ، أو لكَ
عذراً لكلمتي
ولكنك تكون غبي ، وأحمق
فـ هذا العالم البائس
الذي لم يحركُ ساكناً
حين رأى دماً بريئاً  يُسفك
وبلداناً كبيرة  تُحرق
هل سيهتم بـ قلبٍ متعب ؟؟!!!
كفّ عن غبائك
وأنظر  حولك وامعن النظر
كيف  أنه مجرد من الشعور
وينادي بالحرب ، ويقرع  الطبول !!
لعلك لم تدرك خطورة  ما يجري
وكيف أصبح الاحساس
مجرد فعلٍ  ماضي
لا حاضرَ  يحتضنه
ولا مستقبل يبني عليه
هكذا أصبح  العالم يا صديقي
وأسفة لقسوة  كلماتي ؛
يحدث أن يمتد اليوم الى ما لانهاية
وغالباً ما يكون غائمًا مكفهراً
غاضباً من كل اللحظات
يحدث يا صديقي
أن تفقد روحك دون صدور
أي ضجيج ، أو شهقة موت
فقدٌ هادئ كـ هدوء المقابر 
وهل سمعتَ يوماً نداء الأموات ؟
وهل شعرتَ  بضجيج وجعهم ؟ 
وصراخهم بأن ربي  ارجعون 
لعلنا نستدرك أخطائنا 
ونكّفر عن سيئاتنا 
كلا لا أنت تسمعهم 
ولا هم يرجعون ؛ 
 
""ربما يأتي  الغد
وأرتب بعثرة مشاعري
وأنفض  الغبار عن مدى نظري
وأزيلُ القلق عن روحي
وأعود تلك المرأة  القوية
التي أعتدت أن أكون
ربما غداً يكون  أجمل
يا مدللي "".
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...