وها قد أقبل الليل يرافقني
فنجان قهوة ، وألف فكرة
وابتسامة بلهاء تعتلي وجهي
لا أدري حقاً
هل هذه أنا من أراها في المرآة !!
ربما يا صديقي
من يدري كيف تتقلب الأحوال ؟؟
""أسعد الله أوقاتك يا مدللي
وأسعد الله أوقاتكم أحبتي
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
مبارك عليكم شهر رمضان ""
قبضة الليل تمردت على خطوات أفكاري
بعثرتها وكأنها عدوة تخاف مجابهتها !!
في المنتصف من الفكرة خطوة ناقصة
تتأرجحُ بين التعقل ،والجنون
بين العودة الى الوراء
وبين المضي قدماً
بين جلب الذكريات
وطردها ودفنها بين طيات الظلام ؛
أيها البعيد القريب
تراتيل السماء أعلنت الحداد
وبكت زيزفونة على أغصانها
فــ بللت تراباً جفّ من الحرمان
وملائكة في جوف الليل
تنشرُ أجنحتها في حنان
لتروي قلباً نزف حتى الممات ؛
يا أنا لملمي الروح من سواد الليل
وافردي جناحك ِ وحلقي نحو السماء
هناك عند السماء السابعة
تستجاب الدعوات
وعند أطرافها تتحقق الأحلام ؛
( أتراها مستحيلة وهو يقول لك:
إنها إن تكُ مثقال حبةٍ من خردلٍ
فتكن في صخرة أو في السموات
أو في الأرض
يأتي بها الله
إن الله لطيفٌ خبير ؛ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق