الخميس، 2 مايو 2019

مرحباً أيها الوجع

نتيجة بحث الصور عن امرأة حزينة
 
 يحدثُ  أن  تدع قلبكَ
في صدرٍ  ما وترحل
أن تدعه ينبضُ  بعيداً  عنكَ
وتمضي  تجرُ  أذيال البؤس  والشقاء
إنه  القدر  الذي  لا مفرَ  منه
وتبقى  الذكريات  أجمل  ونيسٍ
في  هذه  الحياة  ؛
""طبتَ  يا رفيق  وحدتي
كما طابت أوقاتكم أحبتي ""
أعترفُ  يا صديقي  أني أسوء  امرأة
في  اتخاذ  القرارات
وفي  الغالب  قراراتي هي  من  تؤلمني ؛
نقطة  النهاية  :
حينما  تضيعُ  القيم
وتتشتت  المبادئ
وتطغى  العاطفة على صوت العقل
وتجري  الأمور تحت مسميات خاطئة
مغلفة  بأسماء زاهية
تتوه  البوصلة وتعتقد بأنها تصل
الى  طريقٍ  مسدود
يصفعكَ  الضمير  بقسوة
كي  تعود الى  رشدكَ
وتضع  نقطة  النهاية ؛
مرحباً  أيها  الوجع 
هذه  أنا هل تذكرني ؟
وكأني غبتَ  عنكَ كي تنساني
يا لسخافتي !!
حسناً   أنا أدعوكَ ُ
الى  ممارسة  أقسى  أنواع  الألم
ربما تُنسيني  خيبتي
وتغرس  سكينكَ  داخل
  صدري  الفارغ
الذي  يسكنه  الحزن
اعتبره  عقاباً  لما جنيته  على  نفسي
ودعني  أختبئ  داخل زواياك
المليئة  بالحقد واللون  الأسود
لا قدرة  لي على  مواجهة  الحياة
والاستمرار بها وكأن شيئاً  لم يحدث؛
""سوف  أجتهد يا رفيق وحدتي
أن أدع مشاعري  تتحجر
وفكري يكفّ  عن  الرصد والكشف
وروحي تبقى هائمة 
بين  السماء ، والأرض
بين  الرجاء ، واليأس
عالقة هي بين  منتصف كل الأشياء "".
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...