الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

هكذا جعلتني أحبكَ

 
نتيجة بحث الصور عن امرأة تحبك متحركة

"طابت  أوقاتكَ  يا مدللي
وأسعد الله مساءكم بكل جميل "
 
بعد الخطوة  الألف أعودُ  أدراجي
أجرُ خلفي أذيال خيبتي
تسابقني تلك الدموع اللعينة
دموعٌ  غير ظاهرة  للعيان
داخل قلبي تحفرُ  أخدوداً
من الحزن  ،
حسناً إنها ليست  المرة  الأولى
فـ طريق  عمري الممتد
الى ما لانهاية
تتخلله  أنهارٌ من  الظلم
الممزوج  بغصة  القهر 
لا بأس إنها حياة  فقط لا غير
وستمضي  وينتهي مسلسل  الحزن
وأذهبُ  الى ربٍ  رحيمٍ
ينسيني  كل هذا  التعب ؛
 
وكما هي  العادة  يا صديقي
ومن باب  الهروب  من  الواقع
أكتبُ  لـ ذاك  الفارس  المجهول
الذي  يزورني  في  الأحلام
ويهمسُ لي بأن  قومي واستقبلي
يومكِ  بوجهٍ  مبتسمٍ
وعيونٍ  ضاحكة ؛
له  أحرفي  ، وهمسي 
صدقني  يا أنتَ 
وجودكَ  يدفعني  الى  الفرح 
يجرني  من يديّ  ويسحبني  معه
الى عالمٍ   كله  حبٍ  وأمان
كنتَ  تعلم  افتقادي  للأمان
وتصحّر  قلبي  وتجرده  من الحب
كنتَ  تلمسُ  وجهي  الشاحب
بطرف  عينيكَ 
وتجولُ  حولي  بأشواطٍ   سبع
تحاول  سبر  أغواري
وجذبي  الى  عالمكَ 
كم صبرت  ، وكم  تحملتَ
صديّ ، وخوفي
كم عانيتَ  من نوبات  يأسي
ووضعتَ  قدمكَ  على  الأرض  الصلبة
لم يثنيكَ  شيء عن  المحاولة
الى  أن شاء القدر في يومٍ  عاصف
رماني بين ذراعيكَ
مقطعة   الأوصال  من  الحروب
منهكة  الروح  ذابلة  الجسد ،
وكأن قوة  أكبر  مني
جعلتني  أتكور كـ الطفلة 
على صدركَ
تارة  أرتجفُ  من  الخوف
وأخرى  من مشاعر  لم  أفهمها
وتركتُ  رأسي  الصغير
يستريحُ   على  كتفكَ  
وكأنكَ  نعيمٌ  فتحتْ  أبوابه
وحديقة  غنّاء مليئة  بالورد
ومن دون أن أدري
أحببتكَ  ،،،،
حباً استحوذ على  قلبي 
رأيتكَ  ونور  الحياة  يجري
من بين حناياكَ
هرعتُ  إليه  دون تفكير 
ولا تردد ،،
وجعلته  مسكني  ، وملاذاً  لروحي
أصبحتْ  ضحكاتي  تتعالى
على نكتة  سخيفة 
فقط لأنكَ  كنت  من تلقيها
وأصبحتَ  ملجأي  حين  حزن
وكم  أكون سعيدة
حين  تبدأ  برمي  الشتائم معي
تؤازرني  حتى  أنسى  قهر   الظلم
هكذا  جعلتني  أحبكَ 
يا نبضي  ، و  يا كلّي
كن قربي دائماً
فدونكَ  لا أقوى  على العيشِ . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...