إليكَ يا من تتفتحُ زهوري بين يديه
أكتبُ إليكَ بكل شغفي
بكل عشقي ...
أكتبُ إليكَ بحنيني
الذي يفتكُ بي بكل لحظة
لا تكون معي فيها ...؛
كانت تدورُ بــ مقلتيها
وألف سؤال يتجول بحيرة ومرارة ؟
كانت ترسمُ اللقاء
على بساطٍ من الورد
وشفاهها تدندن بــ لحنٍ جميل ،،
وهو جالسٌ في الناحية الأخرى
من العالم
يُقلبّ كفيه حسرةً
على ما أضاعَ من عمرٍ دونها !!
كانت تحسبُ دقائق البعد
وكأن أبواب الجحيم فُتحت أبوابها
تعلنُ بــ نارٍ أبدية
لا نهاية لها ،،
وهو جالسٌ في مكانه
لا يحركُ ساكناً
وكأن طائراً أسود اللون
جاثماً على صدره
يدخله دهاليز الحزن ؛
سؤال يراودني ؟؟
لِما كلما بانت تباشر النسيان
يأتي إليّ قلبكَ
يطلّ من فجوة الزمن
يعتصرُ الحنين من أوردته
وكأنه يعتذر عما بدر منكَ !!
يلاطفني يزرعُ ورده داخل شراييني
تلتفُ أغصانه حولي
تعانقني بــ شغفٍ
فــ تهربُ مني كل محاولة لنسيانكَ !!؛
إيهٍ يا أنتَ ...
كم من مرةٍ رسمتُ اللقاء
وكم تأنقتُ بفستانٍ
يرفرف حول أقدامي بسعادة
وكم من مرةٍ هيأتُ لكَ
ألف وردة ، ووردة
ممتدةً من أول اللقاء الى أخره
وكم من همسة وشوشتها
تحت عنقكَ ..
بأني أحبكَ يا أنتَ
أينكَ عني ؟
لقد شابت أوردتي من انتظاركَ ؛
""طابت أوقاتكَ يا مدللي
كما طابت أوقاتكم أحبتي الأوفياء "".