كتفاً صلباً نستندُ عليه
حين تميلُ بنا دروب الحياة
وتؤرجحنا بين الحزن ـ واليأس ؛
""طابت أوقاتكَ يا رفيق وحدتي
كما طابت أوقاتكم أحبتي ""
ثم يا صديقي لم يشعر بنا أحد
حين تقيأنَ كل أحرفنا وجعاً
حين رفعنا يدانا واستنجدنا
حين مُزقتْ أعصابنا انتظارَ
حين عانقنا السرابَ
حين أبادنا الحب جهارَ
حين قدمنا التضحيات حنانا
ذُبحنا يا صديقي وغاصت
أيديهم في دمانا ؛
أما بعد :
هل اشتقتَ إليّ يا أنتَ ؟
هل ذاب فؤادكَ من نار الشوق
وهل دق ناقوس الخوف
خوفاً من فقداني الى الأبد
من لوعة رحيل قلبي
الى سواكَ !!
هل راودتكَ نفسكَ
وألقتكَ في غياهب التساؤلات ؟
وسؤالٌ يقفز دون إرادة منكَ
هل لا زالت تحبني ؟
هل لا زالتْ تنتظرني
عند أعلى التلة على باب الكوخ
وهل لا زالت تحتفظُ بـ صندوق ذكرياتنا
وتكتبُ أشعاراً وتُنهيها
بـ أحبكَ الى الأبد
هل لا زالت تحتفظ بـ خاتمي
وتديره كل لحظة في شرودٍ وشوق !!
أم أن رحيلي عنها قتلها دون موتِ !!
وجعلها أنثى حزينة القلبِ
يجتمع الدمع في مقلتيها
كلما لاح طيفي أمامها
تهزُ رأسها بمحاولة لـ طردي
وتمضي غير أبهة بالدمع
فقد اعتاد خدها الناعم عليه
هل لا زالت تناديني
يا نور العين ؟ ؛
"إيه يا أنتَ كم أرجو
أن يدور هذا الحديث داخل رأسكَ
ربما تصلُ الى جوابٍ يريحكَ ، ويريحني
ربما تتحقق الأمنيات ذات ليلة
ربما ، يا صديق العمر ".
سيدتي
ردحذفومولاتي وعمري
الماضي ًالحاضر والآتي
لا أملك من العشق سوى روحاً
أنتزعتها من جسدي لتسكنك
ولا أملك من الكلمات سوى كلمة
أحبك للأبد
دعيهم يقرأون حروفي
"أما أنتي إقرأ نبضي"
أيتها البعيده عني.. البعيده كثيراً كشيء لا يرى
بك ابتدأت حروفـــــي واليكي آخرهــــــــــــــــــا ....أحبك ياسيدتي
أحبك يامولاتي
تساؤل:
ردحذفهل علينا أن نُخبر الأشخاص الجميلين كم أن
الحياة مِشعةٌ بهم أم أننا نكتفي بتأملهم؟
"الذي يُحبكَ حقاً هو الذي يرى فوضاكَ التي
تعيشها،و مزاجكَ المُتقلب،و صعوبة التعامل معكَ
أحياناً، ولكنهُ مع كل هذا يُريدكَ أن تبقى في حياتهُ."
سراج
كم كانت أحرفك رقيقة تهادت بجمال
وأنارت زوايا مدونتي
لقلبك الفرح والسلام .
”وأخبرى شراينك بأن رباطي لن يَحل يا عزيزتي
ردحذفأخبريها بأن هناك من يحبها ويهواها ،،
سوف أطبطب عليها برفق
حذفربما يعود اليها هدوئها !!
ممتنة لجميل حضوركم .