الأحد، 23 فبراير 2020

عُّد الى قلبي حبيبي

نتيجة بحث الصور عن امرأة تعذبت بالحب متحركة
 
" طاب نهارك يا رفيق وحدتي
كما طاب نهاركم أحبتي "
 
كنت أنظرُ  الى صورتكَ
المحفورة  داخل قلبي
أتمعنُ النظر بــ كلكّ
ولكني حين أدنو من عيناكَ
أجثو على ركبتي شوقاً
وحنيناً يمزق ُ  الأضلعَ ؛
 
أتعلمُ  عيناكَ يا أنتَ
كيف أنها تثقبُ  روحي
تدخلها دهاليز  الكون
تجعلها تتطاير  كـ ذرة  في الهواء
أتعلمُ كيف أن قلبكَ
يؤرجحني بين  ذراعيّ  الحلم
يحنو عليّ  ،،ويخاف أن يوجعني العمر
أتعلمُ  أنه جعلني امرأةً  تشرقُ
الشمسُ  من بين أضلعها
وتغفو نجوم الليل على شعرها ؛
كيف أحالني حبكَ  من حطامٍ ؟
الى أنثى تتمايلُ  برقة ، وغنجِ
كيف رممني وأعاد تكويني
وزرعَ  ألف زهرة ٍ بين أنفاسي
أصبحتُ  امرأةً   تعانقُ  القصائد
بين راحتيها
وينامُ  الربيع على  وجنتيها ؛
أكتبكَ  بشغف ٍ أرسلُ إليكَ
همسي كل صباحٍ  ،ومساء
علّه يصلكَ  ويلقي عليكَ
تحيةً  محملة ً بكل الأشواق
ويقولُ لكَ بأن قلبي ذاب من الإنتظار
عُّد الى قلبي حبيبي .
 


هناك تعليقان (2):

  1. أمام عينيك
    تتوه مني تفاصيل
    الحكايات والروايات
    وأجد صعوبة حتي في
    كتابة او نطق الكلمات
    أمام عينيك تختلف الاشياء
    ويصبح القمر عازفاً
    وخلفه تغني ملايين النجمات
    وامام عينيك يتحدث البحر
    وتقول شطئأنه أنك أجمل النوات

    ردحذف
    الردود
    1. وأمام عيناك لا أملك وسيلة دفاع
      يصيبني هدوء ما قبل العاصفة
      فأرخي جدائلي على وجهي
      بمحاولة للهرب من نظراتهما ؛

      وأمام أحرفك تنحني أحرفي
      تقديراً واحتراماً لرقتهما
      لروح السلام .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...