الأربعاء، 19 فبراير 2020

نهاية امرأةٍ عشِقتْ حتى الإنطفاء !!

نتيجة بحث الصور عن امرأة تعذبت بالحب متحركة
 
إلى مهلكيّ :
تباً لكَ يا هذا
لقد أحببتكَ  بـ كليّ
حتى ذبتُ في هواكَ
وتركتني ...
تركتني للغياب ينهشُ ما تبقى مني
ينهشُ روحي التي  طالما رفرفت حولكَ 
وطالما ألقتْ  عليكَ  تعويذةً  لــ حمايتكَ 
تباً  لكَ ما أقسى قلبكَ 
تركتني على قارعة الحزن مرمية 
كـ جثةٍ  لا يرغبُ برؤيتها أحد 
مسجىّ  جسدها
 بين  الوعي ، واللاوعي 
تارةً  تنتظرُ  عودتكَ 
وأخرى تدورُ  بـ مقلتيها 
كـ مجنونة ٍ فقدت ادراكها !!
تباً لي حين أحببتكَ ...
وتباً لكَ  حين تركتَ  قلبي 
يتعكزُ  على عصا  الألمِ 
ينهضُ  تارةً  
لــ يعودَ  لسقوطٍ  مظلمِ 
لقد أظلمتْ روحي يا هذا ...
وقعتْ بــ بئرٍ  عميقٍ لا ضوء فيه
وها هي قابعةٌ لا حول لها ولا قوة ِ
بــ انتظار نهايةٍ  يكتبها الله لها 
نهاية مأساتها ...
نهاية امرأةٍ  عشِقتْ  حتى الإنطفاء !!؛ 
 
" طاب نهارك يا رفيق وحدتي
كما طاب نهاركم أحبتي ".


هناك تعليقان (2):

  1. تعــــالي أمطريني عشقــاً وقربـــاً وأروي عروق الروح بـِ قطرات حنـانـك فـَ آآه لــو تعلمي ..كم أنـــــا أموت عطشــاً إليك وقد جـفّ ريـق القـلب من قسوة غيـابـك تعـــالي ..واطوي عنّي صفحـات البُعد والمسـافـات وأنقذيني منك .. فـَ حـمّى عشقكَ أهلكتني وشهقات الشوق والحنين إليـك تكـاد تفتـك بـِ كل أجـزائي

    ردحذف
  2. أريد أن أتجول معك كل المدن
    نقطع الشوارع ونجلس على مقاعد
    تحت شجر الياسمين
    أريد أن أمسك أصابعك
    وأشير بهم على نجمة تتراقص
    وسط السماء
    أريد أن أعيش معك هذه الحياة
    بشغفٍ بلحنٍ يتردد صداه
    ويصل عنان السماء ؛

    سراج جميل الحرف
    دائما ما يبهرني حرفك
    حد العجز عن الرد عليه بالكلمات .
    لروحك السلام

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...