الأحد، 6 فبراير 2022

شعلة متقدة أنتَ



  هي الأيام  يا صديقي كــ اللهب ِ
ترمينا بوابلٍ من الشهب 
تتراقصُ أرجلنا بين هروبٍ 
وبين الوقوف خوفاً 
من أن يفلتَ منّا حبل الذكريات ، 
ما قيمة الإنسان دون ماضٍ ؟ 

وذكرياتٍ تطوقه بكل تقلباتها 
حتى ذاك الحزين منها 
يأتي يوم ونفتش عنه 
بكل شغف ، 
في هذه اللحظة تتبرعم الذكريات 
داخل روحي 
كـ شقائق النعمان 
كــ نسمات الفجر 
كـ الندى حين يلامس الزهر 
تعيدني الى سيرتي  الأولى 
حينما كنت تلك العاشقة 
التي تتنقل على أطراف قلبها بخفة 
وتضعُ رحالها عند قلبكَ ، 
الشوق يلامس مشاعري  
أرتعشْ،

 وكأني ذات شهقةٍ ألمسكَ 
أرسمُ تفاصيلكَ أمامي 
بسمتكَ ، ضحكتكَ  الملتوية 
وغمزةُ عينيكَ تلك التي أودت 
قلبي صريعَ حبكَ ، 
وقبل أن تقتحمَ عيناكَ كلامي 
وتصل الى الختام 

وذاك السؤال المرسوم على شفتيكَ 
أجل أني  أشتاقكَ 
وما زلتُ وحيدةً دونكَ 
وأحنُ إليكَ حنين الطير 
الى وطنه ، 
أشتاقكَ شوقاً يجعل قلبي 
يئن من أوجاعه ، 
في عين الخيال أراكَ 
أمسكُ يدكَ أضعها على قلبي 
علّه يهدأ وتنتظم نبضاته ، 
أستحلفكَ  بالله  قل لي
كيف أهربُ من اللهيب المشتعل 
داخلي عليكَ 
وشُهب حبكَ يرميني 
بناره المتوهج ، 
هذا حالي يا أنتَ 
أخبرني كيف حالكَ ؟ ؛
 
""مساء الخير يا رفيق وحدتي 
مساء الخير أحبتي "".  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...