الأحد، 27 فبراير 2022

الموت









 بأعتقادكَ  يا صديقي 
ماذا جرى على شخصٍ 
أستحوذ مشهد الموت 
على تفكيره ! 

ماذا أصابه حتى باتَ 
يعتقدُ بأن الموت هو خلاصه ! 
كيف أستطاعَ أن يرسمَ 
مشهد الموت مئات المرات 
في خياله ، 
الموت الذي يهابه الجميع 
ترتجفُ أوصالهم حين ذكره 
هل أصبحت الحياة مجرد 
كابوسٍ نهايته الموت ؟ 
أم لعله بات لا يرى النهاية 
إلا بالموت!!
ربما نعتقد بأن هذا الإنسان 
تملكه اليأس حد النخاع 
ولكن لِما لا ننظرُ 
الى المقلبِ الآخر من الأمر ،
أن يكون في حالة هروب 
من الظلم الى العدل 
من القسوة الى الرحمة 
يفرُ هارباً الى ربه 
لأنه يملكُ اليقين 
بحبه ، برأفته 
تراه ينتظرُ هذا اليوم 
بفارغ الصبر ، 
لذا أعتقد يا صديقي 
أن للموت وجوهٌ مختلفة 
فهناك وجهٌ مؤكد 
وجهٌ محفزٌ لتحمل 
أيامٍ تعيسةٍ مليئة بالحزن
 لأن   النهاية 

لا بدّ أن تأتي 
على هيئة  الموت . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...