الأحد، 13 فبراير 2022

ليلُ الرابع عشر



  أشعرُ  بـــ  وخزات   الهجر تلسعني 
تدخلُ الى مسامات جسدي 
تخترقه وتُهرق كل دمه 
تهتزُ أوصالي بعد أن كبحتها 
ألف ليلةٍ ، وليلة ،
تنسابُ قطرات الدمع من عيني 
على خدي 
قطرةً تلو قطرة 
لــ ترمي ما تبقى من رباطةَ جأشٍ مني 
أدعها تنهمرُ كـ الشلال 
تلوث خدي بــ كحلٍ 
طالما حماني من نظرات الفضول 
التي تخترق نظرات حزني ، 
وحيدةٌ رغم مئات البشر حولي 
رغم كل الزحام 
الذي أنخرطُ به ، 

لا شيء يُشغلني عن حرقة الغياب 
وعن شعوري بالضعف، بالعجز 
أمام أشواقي ، 
هذا المساء كئيبٌ جداً 
ليلُ الرابع عشر 
أدركُ بأن الإستعداد له 
قائمٌ على قدمٍ وساق 
وأن ملايين الورود الحمراء 
تُشعلُ الأجواء بالحب ، 
ولكن ما فائدة كل هذا الحماس ؟ 
وأنا هنا ملقاةٌ على رصيف الغربة 
دونكَ .....
دون وردةٍ حمراء 
وقبلةٌ لطيفةٌ تطبعها على خدي 
يؤلمني قلبي يا أنت ....

( وليدة  لحظة شوق ٍ مني إليكَ ) . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...