هل شعرتَ يا صديقي
بــ ألم الروح
هل شعرتَ بتلك الغصة التي
تسدُ حنجرتكَ بصخرة صلبة
هل أتاكَ حديث الحزن
حديثٌ يحاول الطبطبة
على وجعكَ ،
هل شعرتَ بـ صرخة الصمت
وبــ سيف الظلم وسط كبدكَ ؟
ما معنى حياتكَ إن كان جلُ اهتمامكَ
هو النهاية !!
كيف تكون لــ حياتكَ معنى
إن كان هذا عنوانها ؟!
لِما كل شيء حولي بائس ؟
لِما هذا التكالب !!
والى أين سيأخذني سوء حالي ؟
ألف سؤال يعربدُ داخلي
وألف لعنةٍ يرددها لساني
براكين تغلي داخلي
أواريها بوجهٍ أحمق مبتسم
كيف ولمن أشرحُ شدة
وجع روحي ؟
صدقاً يا صديقي
لا أحد يشعرُ بشعورك
كل من حولكَ يريدون مصلحتهم
منكَ فقط ،
لا أحد يسأل عن الحزن الأسود
القابع في عينيكَ
ولا عن بسمتكَ الباهتة
ولا عن إنهاككَ ،
ربما السؤال يرعبهم
ربما يوقظ ما تبقى من ضمائرهم !
لهذا هم يتجنبوه خشيةً
على أنفسهم ،
هل أنا من تسبب بكل هذا الدمار ؟
هل صمتي وعدم شكوايّ
أوصلتني الى هنا ؟
ربما لِما لا ؟
كم من مرةٍ عاهدتُ نفسي
أن أعتني بنفسي
وأبعدها عن كل الأوجاع ،
ولكن تباً كل شيء ضدي
وكأن عهدي كـ قشةٍ
ضاعت وسط كومة من الأحزان ،
رحلتْ أمالي يا صديقي
توارت خلف سحب الظُلم
ولا أملكُ سوى إنتظار النهاية
التي تنجيني من براثن الألم ؛
أعذرني يا رفيق دربي
فهذا اليوم هو عام مولدكَ
أحدى عشر سنة كاملة
بكل أيامها ولياليها
بكل أفراحها ، وأحزانها
مرت وأنت خير وفيّ معي
قربي لم تتركني
فكنتَ نعم الصديق الوفي
الذي لم تغيره مجريات الأمور
كل عامٍ وأنت معي
يا رفيق روحي .
الأحد، 21 أغسطس 2022
عذراً صديقي (21أغسطس)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لن تموتَ قصائدي
أما بعد ... كان صمتكَ مسرفاً جداً حد أنه هدم ألف جدارٍ من ألف مدينةٍ واستقرَ داخل مسامات قلبي ، ربما تتساءل إلى متى ؟ إلى متى وهذا ...
-
لستُ بخير ... كاذبة تصرفاتي ... مصطنعة ضحكاتي ... مبالغة كلماتي... لستُ بخير داخلي ألم عميق روحي مبعثرة هنا ..وه...
-
"طابت أوقاتكَ يا مدللي وطابت أوقاتكم أحبتي " ما رأيكَ يا صديقي أن تكون هذه الليلة كلماتي خيالٌ يعانق الأحلا...
-
نوبة حنين مؤلمة : ألم يكفيّك ما أعاني من خوفٍ وقلق ألم تكتفي من تعذيبي وتلوعْ قلبي ألم يحنّ قلبكَ بعد ألم تشتاق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق