الأحد، 28 أغسطس 2022

بأي الفصول نحن يا حبيبي ؟


 ""طاب مساءك يا رفيق وحدتي 

كما طاب مساءكم أحبتي "" 

أما بعد ....
قشعريرة مرت في أنحاء جسدي 
ظلامٌ حولي 
وصوت الغارقين في متاهات الحب 
يناديني ، يغويني 
يظهر بياض أسنانه 
في ابتسامةٍ  ماكرة ٍ يجذبني 
أتراه يستفز  الحب الساكن داخلي ! ؟ 
أم أن صوت الحنين هو من وشى بي  ؟
لست أدري ، ولا أريد أن أدري 
أحيانا الجهل بالشيء سعادة 
فلتكن سعادتي معكَ 
هذه  الليلة ...
بأي الفصول نحن يا حبيبي ؟ 
لا يهم لأني سوف أجعل 
أيامك كلها ربيع 
ربيعٌ  حارٌ بحرارة حبي 
منعشاً كـ خروج أنفاسي 
مشرقاً كـ وجودكَ قربي 
لن أدعكَ رهينة البرد 
لن أفلتَ يدكَ صدقني 
سوف  أبقى أنيرُ ليلكَ 
وأوقظُ القمر  
وسوف يبقى حبي متقداً 
والشوق سيبقى قائماً 
حتى آخر رمقٍ مني ، 
من وسط هذا المكان 
البعيد جداً عنكَ 
المكان الذي تكتنفه الغربة 
يسطعُ نجمكَ وسط ظلامي 
تهرب من شفتي قبلةً 
تصلُ الى شفتيكَ 
تعانقها حد الوجع 
وكأنها تفرغُ كل ما فات 
من مرارة ، ووحدة 
لتزيلهما بتناغمٍ لذيذٍ 
يرفعنا الى السماء السابعة 
حيث كان لقاء أرواحنا الأول 
حين  ختمنا عهد الحب 
بختمٍ يُكذّب واقع الموت 
فالحب بيننا باقٍ 
الى  موعدٍ علمه عند عالم الغيب ؛ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...