الأربعاء، 24 أغسطس 2022

حلم ليلة الأمس



من أين أبدأ؟ 

من الشوق الذي يحرق كبدي

أم من داخل تجاويف روحي

أم دعني أروي لكَ 

تفاصيل حلمي 

 حلمي الغافي على صدركَ 

زارني طيفك هذه الليلة

جلس قربي أمسكَ يدي

ونظر إليّ تلك النظرة

المحببة الى قلبي 

فتح راحة يدي 

وأهداني قبلةً دافئة

وضع داخلها كل الحب 

مغمضة العين خائفة 

من أن تكون هلوساتي بكَ 

قد عادت لتضج برأسي

أمام كل الملأ 

لوهلة إعتقدتُ  أني قد جننتُ! 

هل عاد بعد كل هذا العذاب؟

ما سر هذه الرعشة في أطرافي

ولِما أشعر بأن قلبي 

يقيم حفلةً صاخبة داخلي!؟

لا أريد أن أفتح عيني 

أخاف أن تتبخر مشاعري 

وترحل بعيداً 

كرحيله عني ..

سوف أبقى مستلقيةً 

على فراشي 

وأدع حلمي يبعثرني 

خيالي الجامح لن ألجمه

سأدعه يحلقُ معكَ 

لا يهمني الى أين تأخذني

والى أيّ شعورٍ تأسرني 

سوف أدع يدكَ 

تبعثرني تعيد تكويني

لأعود تلك الأنثى الصاخبة

الممتلئة بالعشق ،

دع تلك ال أحبكَ 

تنبعث من بين كومة البعد 

لأترجمها عند أسفل عنقكَ 

وأضع ختمي باللون الأحمر

وأهمسُ لكَ بأنكَ ملكي 

ويشهد لي حبكَ  المتدفق

الذي يجري كالنهر

ويصب داخلي 

عذباً نقياً 

لا تلوثه كثرة البعد 

ولا يثنيه طول الغياب، 

دعه يجري داخلي

ويستقر بين دفء أحضاني

وتلملمه  روحي الهائمة

وتدعه ألف عامٍ وعام 

يزهر داخلي ؛ 

""مساء الخير صديق وحدتي 

مساء الخير أحبتي " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...