الاثنين، 30 ديسمبر 2024

تعالَ وتلّحف كلماتي


صباح  الخير  يا صديقي 
صباح الخير زوار مدونتي الأعزاء "
أما بعد ....
تهربُ مني كلماتي 
ترتعب ُ من كل الأحداث 
لِما لا ...
وزمن الأوغاد قد عصفَ 
بمقدرات الحياة 
شُذاذ الأفاق 
دمروا سحقوا قتلوا 
وعاثوا في الأرض فساداً 
ولم يبقوا سوى الرماد ؛
تمرُ  الذكريات حاملةً 
روحكَ المزروعة  داخلي 
كــ ابتسامةً على خاصرة  الأوجاع 
تختبئ  مني ، منكَ 
من أهوال ما يجري 
لــ تسقُط بــ لهفة  الشوق بــ قلبي 
تشطرهُ الى نصفين 
تنازعه بين  البينِ والبينِ ، 
أكتبكَ كي أشعرَ بالحياة 
بل أحارب الموتَ  بكَ 
أتوسلُ روحكَ أن لا يغيب
نجمها وتبقى تنيرُ كوني 
سوف أرسلُ روحي إليكَ 
ومعها ألف نجمةٍ وكوكبٍ 
كي يمنحوكَ  نوراً 
يمسحُ ظلام ليلكَ الموحشِ 
أرى في عين القلب 
مدى الظلم المتوحش 
الذي طال عالمكَ 
لذا تعال الى هنا 
وأختبئ بين أحرفي 
وتلّحف كلماتي 
علّها تعيد الدفء الى قلبكَ . 

الأربعاء، 21 أغسطس 2024

21 أغسطس وثلاثة عشر سنة من الحب


 عدتُ اليكَ بما تبقى مني

بعد مرضٍ طويل 

وجراحةٍ كبيرة لم اتعافى 

منها بعد ،

عدتُ اليكَ كي أختبأ 

بين أحرفك وألوذ بك

بعد أن خلعت عني 

رداء قوتي الواهنة

ولا تسألني عن أنفاسي

أين تاهت مني 

دع معزوفة الريح

وأوتار الوقت 

يوقظوا بأنامل الامل

ما علق من شغفي

داخل ممرات روحي …

كان يوم مولدكَ 

كنسيم أوراق النعناع 

يحمله عبق المطر 

هبط على صحراء عمري

فأبعد عنها هجير الصمت

وأرخى على ألمي 

ستارة الحب ،

كان حضوركَ عفوياً 

لم تحتاج سوى 

ورقة بيضاء وبعضٍ 

من الحبر 

حتى يبدأ مشواري معكَ،

هنا بين جدران مدونتي

كنتَ تحتمل كل جنوني

وتمسح بيد الرقة

كل أحزاني 

سنواتي معكَ الثلاثة عشر 

مرت محملةً بحقائب 

الحنين مزروعةً بالحب 

ثلاثة عشر سنة 

مرت من الأخلاص 

كم افترشنا فيها 

سهول الكلام 

وقطفنا أزهار الأحرف،

وكما كنتَ دائماً المشجع

والحافز لأستمراري 

كنتَ اليوم من دفعني

للجلوس رغم الألم 

لأهنئك بيوم مولدكَ 

وأهنأ نفسي لوجودكَ 

قربي في جميع مراحل

عمري المعتم المنير بكَ 

يا صديق العمر 

مباركٌ مولدك ومولدي.

الخميس، 4 يوليو 2024

يا أجمل سنين العمر


مساء الخير يا رفيق وحدتي 
مساء الخير أحبتي  
لم يرحل قلبي حتى يعود

لم يغب صوتكَ 
ولم يبارحني طيفكَ 
أنتَ كما كنتَ 
منذ سنين لم تتبدل مشاعري 
ولم يخفتْ حبي وحنيني 
ما زلتُ ظمأى لــ شفتيكَ 
حين كانت تلملمُ أشواقي 
ضحكاتنا المجنونة 
مع فنجان القهوة 
وأحاديثنا العشوائية 
كلها كما أنت 
تتمطى داخل أعماقي 
تدفعني غصباً لممارسة الحياة 
شوقاً لــ لقاءٍ يجمعنا 
قبل نهاية العمر ...
لا بأس يا حبيبي 
لا تحزن فــ حزنكَ يقتلني 
لا تخف يا عشقي 
فــ أنا ملككَ وحدكَ 
كما عاهدتكَ سأبقى 
على عهدي ما دامت 
مني الأنفاس ،
ليس الأمر بيدي 
هذه غربان القدر 
تنهشُ بعمري 
وتحيله الى رمادٍ 
تذروه الرياح  العاتية ، 

ولكن رغم كل شيء 
هناكَ أملٌ قابعٌ داخلي 
بــفرحٍ يملأه لقاءنا 
لا تحزن فــ إن حزنكَ يقتلني . 

السبت، 29 يونيو 2024

لم يكن مجرد وداع



 "مساء الخير صديقي 
مساء الخير زوار مدونتي "
لم يكن مجرد وداع 
بل كان أقرب لانتزاع 
الروح من الجسد 

 لم يكن حبكَ 
مجرد قصةٍ كـ باقي قصص ِ
الحب والغرام 
لم تكن مجرد رجلٍ عابرٍ 
بين أحداث عمري
كنتَ  الحب الأول 
ورجل حياتي الأوحد 
كنتَ روحي التي بها أحيّا
لذا فقدكَ يتساوى 
مع الموت ؛ 
هنا بين جدران غرفتي 
شعورٌ باللامبالاة ، بالتبلدِ 
أنظرُ بــ طرفٍ خفي 
الى المرآة 
أراقب تموج شعري 
بعد أن كان يعانق خصري 
أصبح يلامس عنقي 
يلتفُ حوله وكأنه يريد اعتصاره 
غضباً ربما لجريمتي 
لا أبالي به حقاً ...
 اغفر  لي يا صديقي 
برودي وانسحاب روحي 
وبعديّ المتواصل عنكَ 
يعاندني الحرفَ 
وتهربُ مني الابجدية 
وهذا التبلد اللعين يلازمني 
أحاول بكل قوتي 
إخراجَ  براكين النار 
من داخلي 
أحاول التكلمَ 
أحاول الصراخَ
حتى أني أحاول الشعور 
بتدفق الحياة  في شراييني 
ومع كل محاولة  أواجه 
الصمتَ ، والرفض َ
أواجه برودة الأموات 
وكأن الثلوج تراكمت حولي 
ولا قدرة لي على إزالتها؛
ليتني ما شعرتُ يوماً بالحب 
ليتني لم أقع في الغرام 
ليتني بقيتُ تلك الفتاة الساذجة 
والبعيدة عن كل المغامرات 
كنتُ أعلم بأن النهاية مؤلمة 
وأنني لا بد لي أن أصحو 
من الحلم 
وأرتطم بالواقع المرير 
كنتُ أعلم حقاً 
ولكني أخرستُ لسان واقعي 
ودفنتُ أفكاري تحت التراب 
والآن الآن استيقظتُ من حلمي 
وصفعني الواقع بقسوة الفراق 
وبدأت أفكاري تلومني 
وتهمسُ لي بأن دورها قد حان
لـ تُهيل التراب على ما تبقى مني 
وكأني جثةٌ بين يديها 
تحركني يمنةً ويسرة 
وأنا بلا حول ولا مبالاة  
أميل معها كيفما شاءت 
وأعلن استسلامي لها 
فــ لتفعل بي ما تريد 

لا أبالي . 

الثلاثاء، 11 يونيو 2024

حزنٌ وأشواق


"خيم الحزن بين زوايا روحي 
وعلّق  ستارته على  أهدابي 
لم يعد شيئاً يفرحني 
حتى تكاد تكون 
ضحكتي شبه معدومة 
لا بد من مواجهة المصير 
خُلقنا وقدرنا كُتب لنا "

الساعة الرابعة مساءً 
مشابهةً للرابعة  فجراً 
حين يتساوى الليل مع النهار 
حين تمر ساعات اليوم 
دون أن يرف قلبكَ 
لموقفٍ  من هنا أو هناك 
حين تتمنى أن تنتهي 
كل الأوقات 
وتتوسل  عقرب الساعة 
أن  لا يبارح مكانه 
وتستجدي فقط الذكريات 
ذكرياتٍ مضتْ 
وسرقت ما تبقى من عمركَ 
وتركتكَ دون أن تدركَ 
هل أنتَ  ميتٌ أم على قيد الحياة ؟ 
يقولون بأن الحب حياة 
شعورٌ يدغدغُ نبضات قلبكَ 
يزرعُ الفرحة في عينيكَ 
يجعلُ الروح خفيفةً  مرحة 
كـ فراشةٍ زاهية الألوان ،
وهناكَ من يقول  
بأن الحب عذاب 
وأن من يسلم له قلبه 
كأنما سلمه ورقة الإعدام 
وبين مسلّمٍ  له وبين رافض 
تجدني يا رفيقي 
غارقةً بين لججه 
تارةً أطفو وأخرى أصارع 
الأشواق 
وبين هذا وذاك 
هو فقط من  ينقذني 
من هذا التشتت والضياع ؛ 

هل تُعتبر أنانيةٌ مني 
أن أكتب عن عذابي الخاص 
رغم الظروف المأساوية 
التي يمر بها العالم 
ربما
 ولكنيّ سئمتُ 
متابعتي لكل خبرٍ عاجل 
ولكل قطرة دمٍ تنزف 
ربما ما أعاني منه سببه الإحباط 
من كمية الإجرام التي ترسم
خطاً بين الإنسانية ، والوحشية 
وبكل أسف الوحشية 
هي من تتفشى وتتغلبُ 
على كل القيّم 
وقوانين الحياة ؛ 

وفي الختام ....
يا أنتَ لقد اشتقتكَ 
"مساء الخير صديقي 
مساء الخير أحبتي " .

الاثنين، 3 يونيو 2024

لِما الحنين ؟


 مرحباً يا  رفيق وحدتي
بعد أيامٍ وليالٍ محفوفةٍ 
برائحة المرض 
وبعد الجدران البيضاء 
عدتُ إليكَ  محملةً 
بالأشواق والكثير من الكلام ؛ 
"اقتباس "
أنا أعرف أننا لن نعود 
فلمّ الحنين ....!!!

لِما هذا الهذيان المحموم 
لِما الشوق الى دفن نفسي 
على صدركَ 
لِما شعور أن عجلات الأيام 
تدوسُ على قلبي بوحشية 
لِما هذا الشعور بقسوة الغربة 
والوحدة التي تفتكُ بي 
أعرف أننا لن نلتقي 
هنا في البعيد جداً 
سوف يكون قبرٌ وشاهدٌ 
يستدلُ به على جسدي 
لم يعد شيئاً يرعبني 
سوى هذا الحنين القاتل 
هل سيكون موتي 
على يديكَ ؟ 
هل تراني أهذي 
هل ما زال أثار التخدير 
يلزمُ عقلي ويجعل مشاعري 
تتمردُ على واقعي 
ربما لستُ أدري 
كل  ما في الأمر 
أن أنين الحنين يضربني 
بسوطٍ من العذاب ؛
أصابعي تكتبُ بجنونٍ 
تسابق أفكاري وأشواقي الخائنة 
تفضحني يا لها من فوضى عارمة
تكاد تزهقُ ما تبقى من كبريائي 
أحتاجُ الى صفعةٍ 
تهوى على قلبي تعيد ترتيبه 
كي يكفّ عن هذيانه 
صوتٌ صغيرٌ يهمسُ لي 
كفاكِ جُبناً كفاكِ 
حبكِ له فاق كل التوقعات 
كسرَ كل الحواجز 
حتى أنكِ انتهكتِ فيه قناعاتكِ 
والآن تحاولي  إسكات قلبكِ !!
يا لكِ من حمقاءٍ أغرقتْ نفسها 
بكل الأوجاع ؛ 
حسناً سوف أصمتُ 
ولن أعيدَ قراءة ما كتبته 
خوفاً من حذفه 
أدركُ أني سوف أندم لاحقاً 
ولكن لا بأس 
فــ حياتي عبارةً عن مجموعةٍ
من الندم والخوف والحزن 
لن أبالي بالقليل الآتي . 

الخميس، 25 أبريل 2024

لن تموتَ قصائدي




 أما بعد ... 
كان صمتكَ مسرفاً  جداً 
حد أنه هدم ألف جدارٍ 
من ألف مدينةٍ 
واستقرَ داخل مسامات قلبي ، 
ربما تتساءل إلى  متى ؟
إلى متى وهذا الشوق 
ينخرُ روحي 
يخترقُ مساحاتٍ شاسعةٍ 
وصداه يترددُ أنه 
قاتلي لا محال!!
لا أملكُ جواباً 
فــ القلوب شواهد 
يصيبها ما يصيبكَ ،
لا أعتقد بأن التحررَ 
أمراً وارداً 
لذا لن تموتَ قصائدي 
التي زرعتها داخل صدركَ 
ولن تكون مسافة فاصلة 
بيني وبينكَ 
ربما يكون  هذا الحب لعنةً 
أصابتنا ولا من فكاكْ !؛

"طاب مساءكَ يا رفيق وحدتي 
طاب مساءكم أحبتي ". 


الجمعة، 19 أبريل 2024

اجترارُ الأنفاس



 "مساء  الخير صديقي 
مساء الخير أحبتي "
تمرّ الأيام متثاقلة 
تجرُ  أنفاسها جراً 
وخريف اليوم مستمراً 
يعلوه  اصفراراً باهتاً 
وأنا حيثُ أنا 
أتلاشى وكأني لم أكن ؛ 
أما بعد ... 
إلى  الحزن تحيةً غير مباركة 
مليئةً  بالكلام البارد 
كـ الموت ينخرُ الجسد 
إلى الحياة تحيةً  قاسيةً 
من أملٍ قد سئم ، 
ومن ثم تحيةً الى فرحٍ زائف 
لم يصل حد القلب ...
وإلى  طفلة الحلم في قلبي 
ما كان ينبغي لكِ 
أن تموتِ وأنتِ على قيد النفس ؛ 
تساؤلٌ يجترُ معه ألف سؤال 
كيف لـ إنسان يدعيّ الإنسانية 
أن يتقن ألف صنفٍ من العذاب !!؟ 
ربما سمعتُ يوماً عن حزن النبلاء 
وعن قدرة الأمراء 
على التحمل والعناء 
وسمعتُ أيضاً بأن كل راعٍ 
مسئولٌ عن رعيته 
وسمعتُ من الأحاديثِ  الكثير 
ولكن لم أرى منه سوى 
الحبر وهو يجفُ على وريقات الحِكمْ ،
عذراً لسوداويتي 
ولكن يجب محاكاة الواقع 
مهما كان 
في عرفي الكذّب حرام 
والتستر خلف فرحٍ خائب 
جريمةٌ  يعاقب عليها قانوني 
لقد كنتُ أظنّ بأن بعد الحزن
يأتي الفرح 
ونسيتُ بأنّ بعض الظنّ إثم ....
أحياناً سقوطكَ في مستنقع  الأحداث 
أسهلُ تعقيداً من التفكّر للخلاص منه 
لقد سقطت وقضيّ الأمر  
لأنه وبكل بساطة 
تلك اليد التي أسقطتكَ 
هي الوحيدة التي تستطيع انتشالكَ 
ولأنّ من يريد إسقاطكَ 
لم ولن يفكر في إنقاذكَ 
لذا وفر طاقتك للغوص أكثر  وأكثر 
في مستنقعك الموحل ، 
فلسفةٌ عجيبة ؟ 
ولكنها السائدة في واقعنا 
الذي اعتاد قسوة الأرواح ! 
يا أنتِ  إن كنتِ تريدِ 
إنقاذ ما تبقى منكِ بادري 
وإلا لا تزعجيني بأنينكِ 
بين أضلعي . 

الثلاثاء، 5 مارس 2024

صمتٌ يعلوه الضجيج





"مساء  الخير صديقي 
مساء المحبة زوار مدونتي "

لأول مرة أجلس لمدة طويلة 
وأنا أحاول كتابة 
ما يجول داخلي 
وأفشل ....
كل شيءٍ حولي مشتت 
بدأً مني  الى لحظتي هذه 
ربما لأن صباحي كان مروعاً 
مكالمةٌ مشؤمة 
ورجفة خوفٍ تنذر بالانهيار 
وضجيجٌ صامت يخترقُ قلبي ، 
رغم ظاهري  المتماسك 
رغم سكوني الواهي 
 وبسمتي التي توحي بالاطمئنان 
أُدركُ أني كاذبة 
لا شيء يوحي بالخير حولي 
لا شيء يمنحني الأمان 
يرتعدُ الخوف داخلي 
أكتمُ صرخاته  الدامية 
التي تمزقني 
أحاول الهرب مني 
أعدو كـ امرأةٍ ضائعةٍ 
في صحاري شاسعة 
تلاحقها الذئاب 
أجثو على ركبتي 
أطلب الرحمة 
لأجد أن يداً تسحقني 
تدفنني في بيداء الصحراء 
أستكين أستسلمُ  لها 
وأغوص بين لجج الصمت 
وعويل الضجيج داخلي 
يكاد يزهق روحي . 

الأحد، 25 فبراير 2024

يظنُّ ....




 يظنُّ أنه في  طي النسيان 
يظنُّ أن القلب تاهَ عنه 
يظنُّ  أني لا أشعرُ بحزنه 
يظنُّ  أني على قيد الحياة 
يظنُّ ....
وإن بعض الظنّ إثم ؛ 
الخواطر المؤلمة تنطقُ عني 
تهزُ ثباتي المزيف 
تراقصُ أهدابي 
تستفزها لتهطلَ كـ المطر 
على وجنات وحدتي ،
لكن كل شيء هنا مقيّد 
القمر في كبد السماء 
محرومٌ من الظهور 
يتوارى خلف الغيوم 
تسقط من عتمة السماء 
سلاسلَ تقيدني تجرني 
الى عالمٍ مهترئٍ متهالك 
لا شيء ينقذني 
أهربُ بل أحاول  
أحاول الارتماء في الحياة ،
تباً لنيرانٍ تشتعلُ رغم 
عواصف الثلج ، 
تهدأ العاصفة 
يتلاشى كل شيء 
تركن  الخواطر 
تنزوي داخل درج العقل 
وأعودُ لنفسي المحنطةِ 
كــ مومياءٍ تحاول التأقلم 
خارج تابوتها : 

"مساء الخير يا رفيق وحدتي 
مساء الخير أحبتي " . 

تعالَ وتلّحف كلماتي

صباح  الخير  يا صديقي  صباح الخير زوار مدونتي الأعزاء " أما بعد .... تهربُ مني كلماتي  ترتعب ُ من كل الأحداث  لِما لا ... وزمن الأوغاد ...