"صباح الخير يا صديقي
صباح الخير أحبتي "
بدايةً أود أن أشكر
كل من شاركني هنا
بــ دعاء جميل وحرف رقيق
كل الامتنان والشكر
لهذه المشاعر الانسانية الرائعة
يسعدني وجودكم معي دائماً ؛
أما بعد ....
لــ رفيق دربي أعدكَ أني
لن أترككَ لفترات طويلة
سوف أحاول بكل جهدي
أن أبقى معكَ هنا
وأشارككَ كل ثرثرتي
غضبي ، حزني ، وحبي ؛
تمضي أيامي كما مضت أحلامي
تلك التي تركتها غافيةً
ذات مساء بين أحضانكَ
أراقبها تنسّلُ من أمامي
كــ لصٍ خائفٍ يتلفتُ
لم أعد أعرف أيّ من أجزائها
ألاحق !!
هل من بدايات اللقاء
أم من نهايات الرحيل
أجل فــ للرحيل علامات
لم أدركها إلا متأخراً ،
حكايتي ليست كـ كل الحكايات
لا زلتُ أقلبُ صفحاتها
أرسم أسطرها بأنامل الحب
هنا كان السحرُ
وهناكَ كانت تذوبُ
أيدينا حين لقاء
حكايتي تنبلجُ من بين صفحاتها
طريقةً جديدةً في الكتابة
فــ الحرف يحمل اللهفة
والكلّم يتهادى بــ الحب
وهمسُ الذكريات
مسكّنٌ يشفي أوجاع
كوكب الأرض ،
هل أقول ....
"حبيبي والله لسه حبيبي"
أم أقول ....
لا شيء في الكون عنكَ يبعدني
مهما تعددت الأقوال
الشعور كما هو قائم
لن يغيره البعد
ولن تميته المسافات ،
يأخذني التفكير حقاً
هل الحب من يزيحُ شبح
الموت عني
أم أني امرأةٌ مجنونةٌ
أحيتْ الحب بعد الممات !!؟
لست أدري ولا أبالي
فــ الأمر واقعٌ ولا مفر منه ،
حين أكتبكَ داخل حكايتي
وعند أول السطر
أشعر بأن الحياة تدّب داخلي
اشعرُ بالشغف بالحرارة
تسري في أوردتي
ربما لأنكَ ممتزجُ بــ دمي
أم لعلنا من ذات الفصيلة ،
يا هذا ....
أنا متحدةٌ بكَ
فــ اتحد بي كي نغرد
خارج السرب
تعالَ مدّ يدكَ
ودعنا نهربُ من الكون
دعنا نسكنُ أعالي السماء
وندع الفراق ، والغياب
تحت باطن الأرض .
وللحديث بقية يا رفيقي