ساخرة أنتِ أيتها الحياة
تتلوي بين جنبات العمر
كأفعى سامة
ترقصُ على ناي الوجع
تتنتظر فريسة كي تبث
سمها الزعاف داخل كيانها
وتنظر جريان السم
في أنتصار وفرح
هازئة أنتِ أيتها الحياة
تمنحينا فرحاً كاذباً
تضحكينا
لتعودي وتُبكينا
ماجنة أنتِ أيتها الحياة
تغوينا بحنكة ومجون
حتى إذا ما أقتربنا
رميتينا تحت أقدامكِ
بلؤم يعربد على أطراف شفاهك
كاذبة أنتِ برسمكِ
لوحة الحب فهي مجرد
خدعة للقتل
ونحن مجرد دمى
تؤرجحنا الحياة بين ساعديها