السبت، 14 سبتمبر 2013

هلا منحتَ وليدتكَ قبلة الحياة ؟



ما زال بقايا من خرائط
طرقات الأمس تسكنني
تستوطن مفرداتي
ما زلتَ ممتداً داخلي
حتى أعمق جذوري
تسري بأوردتي
أتحسسُ بعضي هل أنا مكتملة!!
أم إن ولادتي المتعسرة
على يديكَ تُفقدني بعضاً مني
أبحثُ عنكَ بأناملي
لعلّي أجدكَ بين أشيائي
أرفعُ طرف ذاكرتي
ألملمكَ من بين أفكاري
أجمعكَ لتعود ذاك الحبيب
الآتي من مدينة الأحلام
أركضُ خلفكَ واللهاث
يقطعُ أنفاسي
يُصيبني التعب من الجريان
أناديكَ ....
هلا منحتَ وليدتكَ قبلة الحياة؟
لتكتمل كل أجزائها التائهة
أو أعطها بقعة من تراب وألحدها
قبل أن يُصيبها اليأس
وتبكي على فقدها
وتشهق بالحسرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...