أيها الزمن المتخفي
بأسباله الداكنات
يُقلبُ أوجاعنا بين يديه
يلملم بقايا دموعنا
بأنامله الملتوية من الوجع
أيها الزمن الآتي بالموت
ليس ذنبكَ أشعر بكَ
وبتمردك ...
ولكن هي النفوس
من اختارت الحقد وبثته
ليهرول الموت إلينا
مبشراً بالويل والثبور
أيها الموت قف ها هنا لحظة
ماذا تريدُ ؟
وماذا تريدُ تلكَ النفوس الحاقدة
لا تهرب لا تحثُ الخطى
جاوبني !!
لا تخف مازالوا بأنتظاركَ
يجرون إليكَ بأجساد ممزقة
وطعنات رصاص يُلقيها
الحقد الأسود
كفاكَ أيها الموت
حصداً بأرواحنا
ماذا بقي لنا؟
غير أرواحنا المتمسكة
ببعض من القيّم
وتاريخ أسود نحاول مضغه
ولفظه حتى يدعنا
نعيش بسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق