الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل




أنها الساعة الواحدة 
بعد منتصف الليل
في سكون أجلس
على مقعدي تحاصرني طاولتي
وفنجان من القهوة
أشعر بحرارة تسري
في عروقي
هل هي حُمى أصابتني
لستُ أدري ؟
أغمضُ عيني أرى ظلالاً
تسير في الغرفة
تتمتمُ بكلمات غامضة
أحاول الأصغاء عبثاً
رغم أصواتهم المرتفعة
لآ أسمعهم
الحرارة في أزدياد
تشعل كياني
والظلال أخذت أشكالاً مختلفة
وصوت ضحكاتهم يتردد
صداها في غرفتي 
وأنا ...أنا مشدوهة حائرة 
تباً هل يوجد غير القهوة في فنجاني
لِما هذا الضباب الذي يغلفني!!
وتلك الأشواك التي أشعر 
بها في حنجرتي 
لا طاقة لي على أقتلاعها 
قطعاً سوف تؤلمني
أشهق عند أقتراب ظل ناحيتي
بيده يحمل دفتري 
وينتزع أوراقة الملونة 
بفرحي ..بحزني ..بوجعي
يرميه في الهواء 
مع ضحكة صاخبة 
وأنا ما زلتُ مدهوشة
مما يجري
حسناً ربما هذا هذيان المرض ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...