طالما كنتُ من المراقبين
لفرح الغير
فكم تدهشني ضحكة الطفل
وبسمة أم حانية
ربما لأني أشعر بحرمان
هذه النعمة
فهي بعيدة عني
آيُعقل أن يكون هناك
فرح لهذه الدرجة !!
أعتقد أنه فرح مشكوك به
لا شك أنه يخفي حزناً دفيناً
وكــ عادة كل البشر
نحاول أن نضحك وندّعي الفرح
في أقسى حالات أوجاعنا
يا صديقي وكأني أهذي
لِما أرتعبتُ من حالات الفرح؟
ولِما أشككُ بها ؟
وكيف أحكمُ على الجميع
أنهم مثلي !!!
أِرتباك وفوضى عارمة داخلي
وخوف من الغد ولكن لِما خوفي !!
وهل سيكون أتعس من يومي !!؟
ربما فكل شيء أصبح مستباح
قتل الفرح ..إحياء الحزن
وطقوس الألم
ههههههه
سوف أبدأ بالضحك
ربما يزورني الفرح
أو أصبح من المجانين !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق