الأحد، 29 ديسمبر 2013

لقاء مجنون تحت المطر



 

كنا معاً تحت المطر
نحاول الأختباء منه بين الشجر
أمسكَ يدي وبدأنا الركض
وضحكاتنا تتعالى ويردد
صداها المطر
وتحت شجرة توقفنا
وأنفاسنا تُسابق الريح والرعد
شعرتُ بالبرد فأقتربتُ منه
وبين ساعديه أخذني
ونظراته مصوبة نحوي
وفي لحظة نقلني من عالمي
الى عالم خرافي اللون
فيه فقط أنا وذراعيه تحتضنني
وأستكنتُ بينهما وتنهيدة
سعادة أتنفسها من عمقي
وهمست في أذنه
أهواكَ يا نبضي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...