أيها الساكن في شمال الصدر
أيها الرجل الأوحد
سوف أبقى أرتكب
جنون عشقي بكَ
حتى يُعلن الجنون أعتزاله
وسوف أبقى بحماقتي وشقاوتي
الى أن يجدوا دواء يشفي الحماقة
أيها البعيد القريب مني
تلاعبني ذكراكَ
كطفولة فرحة في يوم عيد
كأنفاس حالمة بقبلة
على الثغر
تأتيني في لحظة خيال جامحة
ولأنكَ بعيد كحلم مستحيل
ولأن غيابكَ كحضوركَ طاغي
قررتُ عدم الشفاء منكَ
ولأنك أمنية مستحيل تحقيقها
ولأني أنثى لا أقبل الهزيمة
سوف أبقى عاشقة لكَ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق