ما زلتُ أريد أستعادة روحي
وما زلتُ مصرة على ذالك
فقد سئمتْ نفسي حياة الأحزان
وأنهكني الخوف من النظر
الى وجهي في المرآة
فقد أكتسى ملامح وجهي
الذبول.. والأرهاق
والألم ترسب داخل مقلتي
وجفت كأنها صحراء
وفمي تحجرَ من الصمت
وجسدي متسربل بلباس الوجع
أجل ما زلتُ على أصراري
بأنه يحق لي الحياة
والعيش بسعادة وهناء
هذا حق من حقوق الأنسان
ولن أتنازل عن حقي
مهما حاولوا قمعي
وتعذيبي بشتى السبل
سوف لن أتنازل عن حقي
فــ العناد والتمرد
هما طبعي منذ نعومة أظافري
ولن تكسرني أسالبيهم المجحفة
صبراً ...صبراً
يا روحي وأستعدي للعودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق