تك..تك..تك
الساعة تشير الى أقتراب
منتصف الليل ...
هو في أنتظاري
أنا في أنتظاره
وتكات الساعة
تنتظر اللقاء
واهماً يعتقدُ أني لآ أراه
تباً لي إن لم أشعر به
كيف لا وهو يمشي
في شرياني مجرى الدماء
أراه من بعيد يراقبني
أشعر بأنفاسه
ونظراته تلتهم
كل ما أكتبه
لن أقول كم أهواه
ولن أرضي غروره
يكفيه أني لا زلتُ
في أنتظاره ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق