الأربعاء، 23 يوليو 2014

امرأة من حبائل الحب ميلادها .....




وهأنذا يا صديقي
أزفُ إليكَ امرأة أخرى
أزفها عبر حبركَ الحنون
 أرسمها بعد أن تركتْ
كل المدن العتيقة خلفها
أزفها من بين غبار الوجع والأنكسارات
فتية ..شقية ذات دلال
امرأة لم ترهبها تمتمات النهاية
ولا القصائد الحزينة
امرأة انحنت للرياح كي تمر
وهي تداعب جديلتها الملقاة على ظهرها
هاكَ أنا يا صديقي
أزرعني على باب الحكاية
بين سطورها وعلى ضفاف أوراقها
امرأة من عناقيد الزهر طيبها
ومن حبائل الحب ميلادها ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...