الأربعاء، 9 يوليو 2014

سؤالي كما رحيلكَ آثم ...!!!!!







قل لي يا هل عدتَ لــ تُغلق فوهة الوجع
أم لــ تُسكن رَوعي ...!!!
أم لــ تزيد قناعاتي بأن العودة مستحيلة
بيني وبينكَ... برزخ من الغياب
بيني وبينكَ ... دموع تمرغت على صدر الفقد
وغمامة من الأشواق تأرجحت بين نبضات القلب
يا أنتَ تعلقتْ بكَ ضفائر شعري
وتموجات فستاني ...
تعلقتْ بكَ أنفاسي
وغادرتني بعد أن تنفستكَ ..حضنتكَ
توغلت داخلكَ ...
سؤالي كما رحيلكَ آثم
هل تحبني ..؟؟
أدركُ أنه خطيئتي القادمة من تدفقات مشاعري
ولكني لن أتوب عنها
وأعترف بهزيمتي دون خجل
يا أنتَ عندما يحكم القلب
تكون الهزيمة أنتصاراً
وكأني أرى أبتسامة الغرور
تعلو شفتيكَ وتلمع كاللؤلؤ عينيكَ
لآ بأس كل ما أريده هو أستراحة
بعد معركتي الألف معكَ
أرغبُ أن أحل تلك العقدة التي جعلتني
تائهة ..موجوعة ..أبحث عن ذاتي
لآ تبالي أضحك بتعجرف
وزد في الغياب وأختفي في عتمة الليل
فأنا لم أعد أرغب سوى بأستراحة
تبتر الوجع داخلي وتزيل رعشات خوفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...