الخميس، 3 يوليو 2014

عذراً ربما بدأ موسم الهروب عندي







في زخم الحياة والأمور العالقة
هنا ...وهناك
تشعر برغبة في الهرب
الهرب من كل شيء
من ضجيج الأهل ..وصحبة الأصدقاء
تشتهي موسماً هادئً
موسم غابات البنفسج
تشتهي أن تقف عقارب الساعة
عند السنونو الواقف على شرفتكَ
رغبة كبيرة بأن تتوه أقدامكَ
عن موانئ عمرك
وتسافر عبر شعاع الشمس
الى أقصى مساحة في البحار
حيث لآ شيء سوى لمعان المرجان
الهروب من الصورة الأزلية التي رسمها
البعض لكَ ..
وشفاهكَ تتمتم بكلمتهم
سوف نبقى الى الأبد ...
الأبد !! كلمة مستهكلة كما صورتهم
عذراً ربما بدأ موسم الهروب عندي
وأول الهاربين أحرفي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الساعة الرابعة فجراً

   إنها الساعة الرابعة فجراً  بــ  توقيت الحنين  وتدفق الذكريات ، هل أخبركَ بــ سرٍ يا صديقي  لا تبح به له أبداً  لقد كان حلماً جميلاً  استي...