ها قد أقبل العيد ...
وهو يرتدي حلته الحمراء
مغزولة خيوطها من دم الشهداء
مغمسة ً ببكاء الأطفال
أيّ عيدٍ أقبل وكل حجر
ينعى صرخة الثكالى !!!
أيّ عيدوالأسلام يئن من ظلم البشر
أيّ عيدٍ أتى وقلوبنا تكتوي ألماً !!
لستُ أدري ما حلّ بقلوب البشر ؟
أيّ حقدٍ أستقر ..أيّ وحشية أينعت
قتلاً ..وفتكاً ..وسلباً
عذراً يا عيد ...
لآ تأتي ما دامت أوطاننا
تنزف دماً .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق