الخميس، 9 أبريل 2015

وطويتُ صفحة الماضي .....

 
 
 
يحاورني المساء بين يديّ الظلام
وسط كهوف هذا الليل
وتجاويف طياته ،،،
أرمي جدائل شعري خلف ظهري
وأتدثر بــ شالي الوردي
وأتنفس بعمق ،،لأنصتَ جيداً
لِما يريد قوله لي،،،
سألني ::؟
كيف أتقنتِ التعالي على الجراح
كيف أستطعتِ تخطي الألم وحدكِ
أيها الليل تمهل قليلاً
منذ أن تفتحتْ زهور شبابي
وأنا معتادة التغلب على
كل الأحزان وحدي
لآ تسألني عن فترة كانت من عمري
أحببتُ أن يشاركني رجل دربي
وشاركته بكل شوؤني
وعشته ،،وعاش بي
الى أن غاب عني
صدمني حد الضياع مغيبه
أفجعني ،،ولكن !!!
عدتّ قوية كما كنتُ
وخرجتُ من فجيعتي
بأنتصار لروحي التائهة
وكما تراني أيها الليل
ها قد عادت ضحكتي
وثرثراتي المفرحة
تملأ فضاء الليل 
وأبتسامة  تتراقص على شفتي
فقد طويتُ صفحة الماضي
الى غير رجعة . 


هناك 4 تعليقات:

  1. دامت لكي السعادة.. والله يسعدك..

    ردحذف
  2. دامت السعادة ترفرف فوق سماءك
    تنثر لك الورد والريحان

    شكرا لك
    Jamil Jamil

    ردحذف
  3. مدونه لاتفي حروفي لمدحك

    ردحذف
    الردود
    1. نونة نون
      يكفيني سعادة مرورك
      وأن حروفي نالت أعجابك
      لقلبك السعادة

      أكاليل من الزهر لروحك

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...