الخميس، 17 سبتمبر 2015

مجنونان قتلهما الكبرياء اللعين ..

 
 
 
يا أنتَ  أيها المجهول
منكَ وإليك المسير
هي الأشواق توقدني وتمضي
كأنها ناراً ،،ولهيب
 لا عيناكَ أعطتني أماناً
ولا كنتَ للوعد أمين
آواه يا عمري الحزين
يوماً تأخذني الى الحنين
ويوماً تسحق هامات الجبين
لا تكترث يا قلبي بالفراق
مقولة يتغنى بها المجانين
لنا ماض ٍينبتُ على أكتافنا
زهراً،، وياسمين
أيها المجهول ،،
تتفوه بالفراق ،،وقلبكَ مثلي مسكين !!
أنسيتَ لقاءاً كان بــ ختم الحب ممهوراً
وبــ عشق السنين ،،
أم نسيتَ خصائل شعر تترنح على صدركَ
الملاذ الأمين ،،
عن أي فراق تنشد ؟؟
وعيناكَ ما زالت تتعبد في محراب قلبي
ليالٍ ،،وأيامٍ ،،وسنين
لم نشأ الرحيل 
أدرنا الظهر معلنين الرحيل  
أدركَ أنها بكتْ
وفي قلبه غصة الأنين
مجنونان كنا في الهوى
قتلنا الحب ،،بعثرنا الحنين
وكبرياء لعين .
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...